انتهت الجمعية العامة لفريق شباب الميلية والتي احتضنها ملعب بوتياس كما بدأت وذلك بعد فشل ادارة الحمراء في عقدها بسبب عدم توفر النصاب القانوني المنصوص عليه في القوانين المعمول بها حيث لم يحضر سوى عشرة أعضاء من أصل ال48 الذين يتوفرون على حق التصويت .وقد دفعت هذه الوضعية بادارة الفريق الميلي الى تأجيل الجمعية المذكورة مرة أخرى واعادة برمجتها يوم غد الإثنين على أمل تجاوز اشكالية النصاب القانوني ولو أن هذا المشكل لن يطرح في المناسبة القادمة مادام أن القوانين المعمول بها تسمح للإدارة بعقد الجمعية المذكورة بما توفر من الأعضاء علما بأن الموعد المقبل ستحتضنه قاعة المداولات التابعة لبلدية الميلية بدل قاعة الندوات لملعب بوتياس التي احتضنت موعد الجمعة الأخير من جهة أخرى من المنتظر أن يتم الإعلان على هامش موعد الغد على لجنة خاصة ستوكل اليها مهمة جمع الترشيحات وذلك تأهبا للجمعي الإنتخابية التي ستعقد بعد أسبوع من الآن من أجل انتخاب رئيس جديد للنادي الأحمر وذلك على اعتبار أن العهدة الأولمبية للمكتب الحالي انتهت بانتهاء الموسم الكروي المنصرم ، وتحوم شكوك كبيرة حول هوية الرئيس المقبل للفريق الميلي في ظل السبات الكبير الذي تعيشه المعارضة بقيادة الوجه المعروف نور الدين حمودة وغموض موقف الرئيس المنقضية ولايته سليم درويش الذي لم يفصل في مسألة ترشحه مجددا من عدمها رغم مطالبة أكثر من جهة بالميلية بضرورة قطع الطريق أمامه بعدما فشل في تحقيق الأهداف التي وعد بها الموسم الماضي رغم الأموال الكبيرة التي تم صرفها من قبل ادارته .