أوقفت ، مصالح الأمن لدائرة العلمة عصابة مختصة في السرقة ، زرعت الرعب في نفوس التجار و المتسوقين على مستوى سوق الماشية بالعلمة الذي يقصده المتسوقون من مختلف ولايات الوطن ، حيث قامت هذه العصابة بتنفيذ عدة عمليات سطو باستعمال الغاز المسيلة للدموع للاطاحة بضحاياها. حيثيات القضية تعود ، حسب مصالح الأمن إلى يوم 15 جويلية الجاري ،أين تدخلت عناصر فرق الأمن العمومي بأمن دائرة العلمة، لتأمين فضاء السوق الأسبوعي للمواشي ، إستجابة لصراخ أحد المواطنين الذي تعرض لعملية سرقة من قبل شخص مجهول الهوية، قام بسلبه أزيد من 20 مليون سنتيم بعد أن تعدى عليه بواسطة غاز مسيل للدموع.حيث تم توقيف شخصين أشتبه فيهما، وبعد عملية التلمس عثر بحوزة احدهما على عبوة الغاز المسيل للدموع التي أستعملت أثناء عملية السرقة، دون ضبط المبلغ المسروق الذي حاول أفراد العصابة إخفاء ونقله من شخص لآخر، حيث مكنت الجدية في تأطير تلك التحريات من استرجاع المبلغ المسروق كاملا.وفي نفس اليوم تقدم شاب بشكوى رسمية على مستوى عناصر الأمن الحضري الأول بأمن دائرة العلمة، بعد تعرضه هو الآخر لعملية سرقة من طرف مجهول، تمكن خلالها الفاعل من سلبه مبلغا ماليا قدره 12000 دينار جزائري بنفس الطريقة التي تعرضت لها الضحية الأولى على مستوى ذات السوق، عناصر المصلحة المذكورة، قامت بالإجراءات اللازمة أطرت عمليات تحري معمقة مكنتهم من توقيف جميع أفراد هذه العصابة، التي كانت تحترف عمليات السرقة بالعنف على مستوى السوق الأسبوعي للماشية، بعد استرجاع المبلغ المسروق كاملا 12000 دج، وتوقيف شخصين آخرين، ليتم تقديم أفراد العصابة الخمسة أمام السيد وكيل الجمهورية بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد أين صدر في حقهم أمر بالحبس المؤقت .