تنفس أخيرا التلاميذ المقصيون من امتحان شهادة البكالوريا لعام 2012 الصعداء بعد صدور قرار إلغاء إقصائهم لمدة 05 سنوات والسماح لهم بإعادة اجتياز امتحان شهادة البكالوريا المصيري في رسم مستقبلهم وكذا التمدرس النظامي بثانوياتهم خلال الموسم الدراسي القادم. بعض التلاميذ المقصيين و أوليائهم الذي ابتهجوا فرحا وسرورا بهذا القرار القاضي بإنصافهم كونهم مظلومين بهذا القرار المجحف في حقهم وفي حق مستقبلهم، ثمنوا المجهودات الكبيرة التي قدمها السيد والي ولاية خنشلة طيلة هذه المدة منذ إعلان نتائج البكالوريا التي كانوا فيها مقصيين إلى غاية ورود الخبر الأكيد لإلغاء قرار الإقصاء، ولم يتوان السيد الوالي في تقديم الدعم المعنوي والمادي لهؤلاء المقصيين وأولياهم ووقف إلى جانبهم وتكفل بكل انشغالاتهم من حيث التخفيف من وطأة صدمة الإقصاء عنهم ومباشرة التحركات إلى الجهات العليا بوزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة قصد إعادة النظر في القرار الذي يراه الجميع مجحفا في حق نخبة من نجباء ثانويات بلدية المحمل شرق خنشلة الذين يقدر عددهم ب 18 تلميذا تتراوح معدلاتهم الفصلية بين 14 و 17 من 20. وكان السيد الوالي قد استقبل وفدا عنهم ورفع كل انشغالاتهم بعد أن تفهم وضعيتهم كونهم مظلومين وأنهم ضحية تصرفات تلاميذ آخرين. وأمام هذه الالتفاتة الطيبة و المبادرة الحسنة من والي الولاية أكد ممثلوا الطلبة و أوليائهم أنهم يمتنون كل الامتنان و يتقدمون ببالغ وجزيل الشكر والعرفان إلى السيد الوالي الذي كان وراء قرار الوزارة بإلغاء إقصاء الطلبة ..