أقدم صباح أمس أزيد من 18 طالبا من المقصيين من امتحان شهادة البكالوريا ببلدية المحمل في الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام رفقة أوليائهم وذلك أمام مقر بلدية المحمل 9 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة لمطالبة وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق في الحادثة و إنصافهم . حيث وجه أولياء التلاميذ في الرسالة العاجلة إلى السلطات الإدارية والأمنية والى وزارة التربية الوطنية مطالب بإيفاد لجنة للتحقيق في الموضوع قبل أن يلجأوا إلى الخروج إلى الشارع والإضراب عن الطعام , في الوقت الذي علمنا فيه أن وزارة التربية طالبت وبصفة رسمية من والي الولاية تقريرا مفصلا ومحايدا حول القضية التي أثيرت من قبل الأولياء والتلاميذ المقصيين والبالغ عددهم 18 تلميذا بحجة الغش وتشابه أوراق الإجابة , فيما أرجع الأولياء السبب إلى رئيس مركز الامتحان بمتوسطة مصاص الذي وقع محاضر الإقصاء للطلبة المعنيين دون علمهم ودون إتباع الإجراءات القانونية الواجب إتباعها من توقيع التلميذ على محضر الإقصاء وتوضيح السبب على خلفية الأحداث التي كان قد شهدها مركز الامتحان من قبل بعض المشاغبين المعروفين لدى المصالح الأمنية وهو الأمر الذي نفاه رئيس المركز الذي أكد أنه لا علاقة له بالقضية لا من بعيد ولا من قريب والأمر يعني مركز التصحيح وهو الشيء الذي أكدته أيضا مصالح مديرية التربية .