للمرة الثانية لم تتمكن محكمة الجنح لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال نهار أمس الأحد من الفصل في قضية المتهمة “لا مية ا« طالبة بكلية الحقوق بجامعة تيزي وزو و مترشحة للتشريعات الاخيرة والتي تبلغ من العمر 29 سنة المتابعة قضائيا رفقة عشيقها المتهم المدعو “ س يوسف” المتابعين بتهمة الإساءة لشخصية الرسول و ابتزاز الأشخاص لسلب أموالهم و تصوير مشاهد إباحية و تكوين جمعية بإصدارها الحكم النهائي في القضية. حيث تم تأجيل القضية إلى تاريخ ال26 اوت الجاري علما ان ممثل الحق العام التمس في حقهما انزال عقوبة 10 سنوات حبسا نافذ. وقائع القضية تعود الى شهر جانفي من السنة الجارية حين تعرفت المتهمة على ضحيتها “ف ي« مقاول ينحدر من منطقة ياكوران شرق تيزي وزو، وربطتهما علاقة عاطفية ، كان المتهم الثاني على اطلاع بها، وقام خلسة بتصويرهما، في مشاهد مخلة بالحياء و أصبحا يستغلان هذا الفيلم لتهديد الضحية من خلال تشويه سمعته من خلال عرض تلك الصور على موقع اليوتوب مقابل الحصول على الاموال التي تصل قيمتها الى مليار سنتيم ، و رضخ للاوامر و التهديدات و بدأ في دفع المبلغ المالي على شكل أقساط . و من اجل التخلص من هذه التهديدات فكر في رفع شكوى لدى امن بومرداس لوضع نهاية لهذا الضغط و بعد التحقيق في القضية تم نصب كمين للمتهم “ س يوسف “رفقة عشيقته “ا لامية” اللذان تم توقيفهما خلال شهر ماي المنصرم و ايداعهما الحبس المؤقت عشية الانتخابات التشريعية حيث كانت الطالبة مترشحة للاستحقاقات ضمن قائمة حزب سياسي كان مرشحا للانتخابات التشريعية الماضية . خلال جلسة المحاكمة اعترفت المتهمة بالعلاقة الغرامية التي تربطها مع الضحية و لم تفكر يوما في خداعه كما أنكرت من جهة ثانية جميع الوقائع المنسوبة إليها .