ألقت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة الأسبوع الجاري القبض على شبكة دعارة متكونة من 18 فتاة و 7 رجال منهن 7فتيات قصر في حملة مداهمة بالشريط الساحلي الغابي . وجاءت عملية توقيف المتهمين اثر حملة مداهمة لأوكار الفساد والرذيلة على مستوى طريق الشواطئ وصولا إلى شمس الحمراء أين تم حجز أقراص مهلوسة وأشرطة فيديو خليعة فيما تم توقيف اغلبهم متلبسين بممارسة الفاحشة .وقالت المصادر التي أوردت الخبر أن أفراد الشبكة التي تم إلقاء القبض عليها تتراوح أعمارهم بين ال 16 و 31 سنة اغلبهم ينحدرون من ولايات سكيكدة وسوق أهراس وتبسة وقد تم توجيه المتهمين لدى قاضي التحقيق بمحكمة عنابة أين تم إيداعهم الحبس في انتظار تاريخ المحاكمة . وذكر مصدر مطلع أن تسجيلات الفيديو التي تم ضبطها تم تحميلها من شبكة الإنترنت وصادرها المحققون الجنائيون من اجل الكشف عن حقائق اخرى وقد بينت التحقيقات الأولية ضلوع أفراد الشبكة في نشاط شبكة خطيرة متخصصة في ترويج أقراص مضغوطة لأفلام خليعة ومشاهد إباحية وجنسية، في الوقت الذي تواصل فيه المصالح ذاتها تحقيقاتها المعمقة للبحث عن بقية عناصر الشبكة وكشفت مصادر أخر ساعة أن الجهات الأمنية بعنابة كانت قد تلقت معلومات أولية مفادها وجود عصابة تتخذ من ضاحية الشريط الساحلي مكانا لترويج أفلام خليعة مسجلة في أقراص مضغوطة، الأمر الذي جعل فرق الأمن الحضري تكثف من دورياتها لمتابعة نشاط باعة الأشرطة في السوق المحلية وفي هذا الإطار، عالجت مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة قضايا مماثلة لها علاقة بالفسق والدعارة وفساد الأخلاق حيث، وبناء على معلومات توصلت إليها هذه المصالح، تم توقيف 7 أشخاص (إمرأة و 6 رجال) وذلك بالمكان المسمى منتصف شهر رمضان وقد تم توقيفهم بعد أن ضبطوا يمارسون الفسق وهم في حالة سكر.وحسب الحصيلة الأخيرة لمصالح الدرك التي تمتد من شهر جانفي إلى غاية سبتمبر، فقد سجلت ذات المصالح تورط شخصيات معروفة بالولاية في تحويل منازلهم الى اوكار لممارسة الرذيلة وشرب الخمر .وفي ذات السياق، عالجت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالسانكلو قضية أخرى لها علاقة بالدعارة وذلك خلال الشهر الفارط، حيث تم ضبط 3 أشخاص داخل المنزل الكائن بمنطقة غربي عيسى يمارسون الرذيلة ويستهلكون المخدرات وتم توقيفهم وإحالتهم على العدالة ودائما في سياق المداهمات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، فقد تم غلق محل سري للفسق والدعارة بالقرب من شاطئ عين عشير مع توقيف 5 شباب يتراوح سنهم ما بين 22 إلى 28 سنة منهم ثلاث فتيات، وتم تحويلهم على العدالة فيما تكثف مصالح الشرطة والدرك من دورياتها الليلية من اجل الايقاع بتجار الجنس الذين يستغلون القصر والبالغين لفائدة شخصيات مرموقة .