مطربون يحرضون على الرذيلة في أغاني تروج عبر الانترنت و الهواتف النقالة كلمات فاحشة و أصوات خليعة تغني على الجنس في الملاهي كلمات قّذرة وماجنة أصبحت تميز أغاني المطربين بالملاهي بتطور هذه الموسيقى نحو مسار منحدر حيث يستعمل المغنون كلمات بمعاني فاحشة وألفاظ نادية في حفلات صاخبة شهدتها مختلف الكباريهات،سجلت هذه الأخيرة على أقراص مضغوطة و أصبح الشباب يتداولها عبر هواتفهم النقالة. هذه الأغاني تتحدث عن تجاوزات أخلاقية دخيلة على مجتمعنا حيث يتطرق هؤلاء المغنيين سواء بملاهي عنابة أو وهران و العاصمة لمواضيع ممارسة الجنس "الزنا" مستعملين معاني الفسق و الدعارة و كلمات خطيرة و أصوات مقرفة على شكل "آهات الجنس"، دون مراعاة خصوصيات مجتمعنا المحافظ ، حيث فضحت هذه الأغاني التدهور الكبير بالملاهي التي ظلت لسنوات تختفي تحت ظلمة مكانها وخصوصية زبائنها و محبيها الذين عامة ما يكونوا من كبار المجتمع مثل مدير مؤسسة أو رجل أعمال فهذه الأغاني الفاسقة تعرف رواجا كبيرا لتتطور موسيقى الراي التي تعود أصولها إلى شيوخ الشعر الملحون و بعد أن تطرقت للمآسي ومغامرات الحب و الغرام و كل ما يحلم به الشباب، حتى اشتهر ب"الفن الممنوع " في البيوت بالراديو والتلفزيون صار اليوم هذا الغناء محظورا ونعته المجتمع بالفن الذي لا يجوز التنصت إليه لخلاعة كلماته، رغم ذلك فان هذه الموسيقى ألهمت العديد من الشباب في الجزائر،واستغلته بعض الأطراف لبيع الأشرطة و الأقراص وترويجه عبر شبكة الانترنت بعد أن فطنت للشعبية الكبيرة فبتخطيها حاجز الممنوع جعلت هذه الأغاني الفاحشة تنتشر انتشارا واسعا بالرغم من أن الدولة جندت مصالح مراقبة مهامها تطهير السوق من الأشرطة و الأقراص غير المعتمدة و غير المنتجة من طرف الشركات المختصة.كما أصبحت فضائح الملاهي تروج عبر الانترنت ، خاصة على موقع اليوتيب، أين تم وضع فيديوهات مأخوذة بكاميرات الهواتف النقالة، فضحت الإسراف الكبير للمال في طريقة الرشقة وأظهرت أيضا، فتيات بملابس مثيرة ترقص على إيقاعات هذه الأغاني التي تحرض على الفسق و الرذيلة فهذه الفضائح كسرت الطابوهات و كشفت المستور وراء ستار الكاباريهات الجزائرية المظلمة و أن هذه التسجيلات و خاصية البلوتوث لا زالت ترمي بظلالها على العديد من القضايا الاجتماعية بتسربها و ترويجها حتى أن تصل في أيادي بريئة كالأطفال الصغار الذين قد يتأثرون بهذه الأغاني الفاسقة . طالب فيصل