فتحت مديرية التجارة بوهران تحقيقا بخصوص ترويج أدوات مدرسية مسرطنة تكتسح أسواق وهران من أوسع الأبواب و تروج أمام مرأى العام و الخاص و الغريب في الأمر أنها تشهد إقبالا كبيرا من قبل أولياء التلاميذ الذين أعجبوا بأسعارها المنخفضة بغض النظر عن نوعيتها الخطيرة .في ذات المضمار و حسب مصادر من مديرية التجارة فإن هاته الأدوات تصنع في ورشات سرية تقوم بجمع مادة البلاستيك من المفرغات العمومية و العشوائية حيث تكون بها مواد سامة تستعمل مباشرة من قبل هاته الأطراف من دون أن تحلل و من دون رسكلتها لتشكيل أدوات مدرسية تروج بالسوق المحلية و هو ما حذر منه أطباء الجلد الذين دقوا ناقوس الخطر بخصوص هاته المواد الخيرة المسببة لأورام سرطانية لمستعمليها من فئة الأطفال المتمدرسين على غرار الغراء،اللوحة،الممسحة،العجين و غيرها من الأدوات التي تسيل لعاب كل من يراها كونها صنعت بأشكال مغرية لكن محتوياتها قاتلة . يذكر أنها لا تعتبر المرة الأولى التي تشهد فيها ولاية وهران مثل هاته المظاهر بل اعتاد الوهرانيون تسجيل أمور أكثر من كل هذا ما إن تدق ساعة الدخول المدرسي و المهم عندهم هو الربح حتى لو كان ذلك على حساب صحة الغلابى في انتظار ما ستفرزه التحقيقات الجارية لإنقاذ الوضع قبل أن تقع الفأس في الرأس.