أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الفرنسي المكلفة بالفرانكفونية يمينة بن قيقي أمس، أن تكوين المكونين في اللغة الفرنسية يعتبر عاملا «أساسيا» لتنمية الفرانكفونية بالجزائر. و أكدت بن قيقي عقب جلسة عمل مع وزير التربية الوطنيةبابا احمد عبد اللطيف قائلة «لقد تحدثنا عن اتفاقاتنا الثنائية و عن موضوع أساسي من اجل تنمية الفرانكفونية و هو تكوين المكونين في اللغة الفرنسية». و في هذا الإطار أشارت الوزيرة الفرنسية إلى «أهمية» اللغة الفرنسية «كمحرك» للتربية في فضاء الفرانكفونية حيث قالت أنها ليست ملكا لفرنسا وحدها. و قالت بن قيقي «اليوم اللغة الفرنسية التي هي لغة عابرة للحدود حيث تنتقل من بلد إلى آخر تعد من بين اللغات المعزز للتربية الوطنية في العديد من البلدان الفرانكفونية». و بالنسبة للتعاون بين الجزائروفرنسا أكدت الوزيرة الفرنسية على ضرورة «التوجه معا و دون تردد من اجل التقدم بسرعة أكثر في جميع الميادين». و في نفس السياق اقترحت الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكفونية «الاجتماع حول مائدة و تسريع الاجتماعات من اجل تحديد ملفات التوافق في جميع المجالات». و أكد من جهته بابا احمد عبد اللطيف أن لجنة مختلطة ستنصب قريبا قصد إعداد حصيلة لتعليم اللغة الفرنسية في الجزائر و دراسة كل ما يجب القيام به مستقبلا في هذا القطاع سيما فيما يخص تكوين المكونين و هو مجال تعاون مع فرنسا تم الشروع فيه منذ سنة 2002.