بعد انسحاب حزب جاب الله وإعلانه مقاطعة الانتخابات المحلية في انتظار ما ستعلنه حركة النهضة التي تسير نحو المقاطعة رفقة حركة الإصلاح ،وحسب المعلومات التي استقتها آخر ساعة من مصادر مطلعة فإن الأرندي الذي إنتهى من جمع الترشيحات يوم الثالث عشر من سبتمبر الجاري يرشح لموشي بشير المدير السابق للخدمات الجامعية لتصدر حزب أويحيى وهي نفس المصادر التي ترجح إمكانية تصدر عياد قائمة المجلس الشعبي البلدي . وبالمقابل نظم الأفندي صفوفه ليعلن عن إسناد مهمة ترؤس قائمة المجلس الولائي لمحمد الطيب حمارنية الأمين الولائي للاتحاد المحلي بعنابة والأمين السابق للمكتب الولائي للأرندي حيث ينتظر أن يخوض حمارنية معركة المحليات رفقة إطارات سابقين بالأرندي كمبراك الذي يرجح أن يحتل المرتبة الثانية بالقائمة لتعود المرتبة الثالثة لأمين الفرع النقابي لعمال مستشفى ابن رشد كمال فريتح . هذا في الوقت الذي بدأت فيه معالم الترشيحات تتضح بحزب بلخادم بعد الانتهاء من عملية جمع الترشيحات غدا بعد أن أعطي الأمين العام تعليمات بعدم إعادة إدراج الأسماء التي تضمنتها العهدة السابقة وإعطاء الأولوية للأسماء التي لم تظفر بمقاعد بالبرلمان ليرشح مانع جمال كمترئس لقائمة المجلس الولائي وهو المنصب الذي كان ينافسه عليه حاجي العيد الذي يرجح أن يترأس قائمة البلدية بدل الاسم الذي كان متداولا داخل بيت الأفلان بعنابة ويتعلق الأمر بلزرق الذي مازالت إمكانية ترشحه كمتصدر للقائمة واردة علما أن هذا الأخير كان من المفروض أن يتصدر القائمة خلال محليات 2007 لكن تم إقصاؤه بسبب ترشحه بحزب الفيس المنحل كما يرجح أن يكرر اسم واحد من عهدة الأبوي الحالية لتشكيلة الأفلان بسبب الكارثية التي قادها زروال حميداني إطار سابق بمديرية التربية عنابة ،وحسب ما يدور في الساحة السياسية دائما فإن التاج من الممكن أنه يتوجه للاعتماد على مستثمر بغرفة التجارة بسيبوس لترؤس قائمة الحزب لبلدية عنابة فيما يدور في نفس الساحة بأن حراف سيكون متصدر قائمة الأرندي ببلدية البوني فيما يتنافس مبارك بن حامد مع مدير ثانوية بالطارف على منصب متصدر قائمة الآفلان ببلدية الحجار ومن جهة أخرى يرجح أن يتصدر إطار ببلدية الحجار قائمة الأفندي ويتعلق الأمر بجمال قرفي الذي كان يشغل منصب نائب مكلف بالأشغال بالمجلس الحالي ومن جهة أخرى من المنتظر أن يتصدر مدير دار الشباب بالحجار قائمة حزب عمارة بن يونس خلال المحليات القادمة للتدخل في العديد من المناسبات لإنقاذ الوضع من التدهور و منع انتفاضة الشارع العنابي .