يجتمع عشية اليوم ممثلو المستفيدين من مشروع 300 مسكن بحي ضربان مع مسؤولي المؤسسة الوطنية للترقية العقارية لطرح انشغالاتهم المتعلقة بتأخر تسليم سكناتهم والتي من المفترض أن يسلم الشطر الأول منها في الثلاثين من شهر جوان المنصرم ليؤجل بوعد من الادارة المعنية الى 30 سبتمبر وحسب ممثل المستفيدين السيد شوقي بن رامول فان الاسبوع الذي يفصلنا عن هذا التاريخ لا يكفي للوفاء بالوعد ولم يستبعد المستفيدون القيام بإضراب مفتوح عن الطعام في حال عدم ايجاد حلول جدية هذه المرة.وفي نفس السياق عبر المستفيدون من هذا المشروع عن عميق استيائهم لان الواقف ميدانيا على سير الأشغال والوتيرة اليومية للأعمال في الموقع يتفاجئ بعكس ذلك خاصة ما يتعلق بالتهيئة العمرانية والمستلزمات المتبقية كالماء والطرقات والإنارة والتي من المفترض أن تنطلق مؤسسة سونلغاز في البدء في الأشغال الخاصة بتزويد الحي بالإنارة العمومية. وحسب وتيرة الأشغال البطيئة يشير المستفيدون بأن التسليم سيكون بعد أشهر اخرى مع العلم ان سكنات الشطر الثاني لا تبشر وتيرتها بالخير والأخطر من هذا كله وضعية السكنات المتبقية التي لم تنطلق بها الاشغال بالكامل وما تزال تحت التراب. وفي البيان الذي تحصلت اخر ساعة على نسخة منه يحمل المستفيدون جميع الأطراف المعنية المسؤولية عن كل ما قد ينجر عن تأخير عملية التسليم مهددين في شن اضراب مفتوح في حال عدم إيجاد حلول مرضية.