تنبأت وسائل الإعلام الفرنسية بتأثر نادي باريس سان جيرمان، الخاضع لهيئة الاستثمار القطرية، بالدعم المالي الضخم في حال حدوث اضطرابات سياسية قد تصل إلى حد الانقلاب في الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط والغاز. وأثار تقرير أعدته صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية وتناقلته وسائل الإعلام فرنسية عن إمكانية حدوث اضطرابات سياسية في قطر قد تصل إلى حد الانقلاب مخاوف لدى النادي الباريسي المملوك من هيئة الاستثمار القطرية ويرأسه ناصر الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية. ووصف الإعلام الفرنسي المعلومات الواردة تقرير الصحيفة الإيطالية الشهيرة بأنه يجب التعامل معها بدقة متناهية وعدم تجاهل ما ورد به من تحليلات وتوقعات. وبدأ الفرنسيون وخاصة المهتمين بالشأن الرياضي بربط هذه المعلومات بوضع كرة القدم في فرنسا ولا سيما في نادي باريس سان جيرمان الذي يخضع بشكل كامل للمسؤولين القطريين. وأعرب موقع “لو سبور 10” الفرنسي عن رضاه حتى الآن من إدارة القادة القطريين للنادي الباريسي، وأوضح الموقع أن “الانقلابيين” بزعامة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الحالي حمد بن جاسم بن جبر آل الثاني لا يعيرون وزناً كبيراً للرياضة كما هو الحال في نظام الحكم القائم، متوقعا في هذه الحالة أن يتم وضع حد للاستثمارات القطرية الضخمة في باريس سان جيرمان وهو ما يشكل أخباراً سيئة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وتحول الفريق الباريسي إلى قوة اقتصادية هائلة منذ استحواذ هيئة الإستثمار القطرية على النادي في تجربة مشابهة لما حدث مع مانشستر سيتي الإنكليزي بقيادة الشيخ الإماراتي منصور بن زايد.