اقدمت مديرية التجارة بعنابةعلى غلق أربعة اكشاك متواجدة بساحة الثورة وحسب المعنيين فإن عملية الغلق التي كانت اجبارية تمت عشية الجمعة بقرار يلزم تجار الاكشاك على الغلق لمدة غير محددة على خلفية زيادة في نسبة ميكروب في المثلجات كانت مديرية التجارة قد قامت بكشفه من خلال تحاليل طبية لعينات من انواع لسوائل المثلجات تمت شهر اوت الماضي علما ان امرا أخر صدر عن امن عنابة يقضي بغلق الاكشاك بسبب الاعتماد ورخسة استعمال مساحة الكراسي وجاء في حيثيات قرار الغلق ان الاسباب ترجع الى عدم توفر شروط بيولوجية مطابقة مشيرين الى زيادة في نسبة ميكروب بالمثلجات المتداولة على زبائن الكور ما أثار فضيلة اصحاب الاكشاك متسائلين عن صحة الحاويات التي تم فيها وضع كميات سوائل المثلجات وأخذها الى مخبر التحاليل التابع لمديرية التجارة علما ان اغلب الاكشاك تقوم وبشكل دوري على مراقبة سوائلها في مخابر معتمدة مؤكدين انهم يملكون نسخا موقعة من طرف المخابر المعنية تثبت صحة ما يقولون هذا وصرح تجار الاكشاك لآخر ساعة بأن الغلق تم بطريقة مفاجأة علما انهم لم يتلقوا اية شكاوى سببها تهاونهم في شروط صحة زبائنهم مؤكدين حرصهم الشديد على نظافة الاكشاك والمساحات المخصصة للكراسي سيما وان ساحة الثورة هي قلب عنابة النابض وواجهتها السياحية وبغلقه بدا شارع بونة الرئيسي مشابها لموكب يتأهب للرحيل وامام هذا الشلل وجد العديد كبيرا من الزبائن انفسهم عاجزين على ايجاد وجهة بديلة لمكانهم المفضل ..من جهة اخرى وامام هذا الشلل طالب اصحاب وعمال الاكشاك بإعادة الاعتبارللمنظر العام لكور بونة حيث فضلوا لو تم اخطارهم قبل غلق الاكشاك بشكل فجائي كما اظهروا استعدادهم لدفع غرامات مالية للجهة المعنية في حال صحة نتائج التحاليل التي شككوا بدورهم في ان تكون صحيحة مائة بالمائة وذلك حفاظا على سمعة الكور الذي يمثل وجهة 48 ولاية خاصة في موسم الصيف ضمن برنامج تعاون دائم بين تجار الاكشاك الذين يقومون بتوفير مختلف شروط الراحة والجهات المعنية التي تحثهم وامام مشكل الغلق غير المحدد طرح المعنيون عدة انشغالات على راسها مشكل الاعتماد الذي بات يؤرقهم سيما وانه متعلق بأنواع السوائل المباعة حيث تلزمهم هذه الاخيرة على تغيير نوع نشاطهم او تقليصه الى جانب مهمة النظافة الموكلة لعمال الاكشاك بعد تخلي عمال النظافة ببلدية عنابة على القيام بواجبهم اليومي اضف الى ذلك مشكل اشجار الفيكوس التي تكسو الكور والتي تتشعب متجاوزة علو الكوابل الكهربائية ما يمثل اخطارا كبيرة عليهم وعلى زبائنهم كما طرحوا مشكل المركبات والشاحنات التي غالبا ما تعلق مع الكوابل وفي انتظار رفع حصار مديرية التجارة على كور عنابة يظل الزبائن على استعداد للعودة الى جنتهم الخضراء.