ازدادت أمس شعبية أصحاب سيارات الفرود بعد إضراب ناقلي السيارات الصفراء حيث تحول أصحاب الفرودورا المطلب الأول للمواطنين الراغبين في قضاء حوائجهم وتهاطلت أمس المكالمات الهاتفية على أصحاب سيارات الفرود من اجل الظفر «بكورسة «وبتسعيرة عادية لا تختلف عن تلك التي كانت قبل إضراب الناقلين الشرعيين وهو ما جعل احدى السيدات تعلق قائلة «يحيا الفرودورا» الذين لولاهم لما تنقلت للاطمئنان على ابني في المستشفى بسبب انعدام وسائل النقل خاصة بعد التحاق أصحاب الحافلات بالإضراب .