أظهرت دراسة ايطالية نشرت أمس أن عدد المهاجرين الشرعيين بالبلاد وصل نهاية العام الماضى إلى خمسة ملايين وأحد عشر ألفا، أي بنسبة ثمانية فاصل اثنين بالمائة من إجمالي السكان بالبلاد وأوضح الكتاب السنوي عن الهجرة الذى تصدره مؤسسة كاريتاس ميغرانتس، والذي يعالج البيانات حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر العام الماضي أن «عدد المهاجرين الشرعين ارتفع فى ذلك التاريخ إلى خمسة ملايين وأحد عشر ألفا مقابل أربعة ملايين وتسعمائة وثمان وستين مهاجرا في العام السابق له، أي بنسبة ثمانية فاصل اثنين بالمائة من إجمالي السكان« بالبلاد واوضح الكتاب ان «نسبة 6.6٪، هي اقل نسبة للمهاجرين بين المقيمين في أوروبا، ولكن إذا وضعنا فى الحسبان مجموعة الأشخاص الذين ولدوا في الخارج والذين حصلوا على جنسية البلد الذي يقيمون فيه، سيصل الرقم 48.9 مليون شخص، لتصبح أوروبا المركز الرئيسي في العالم للهجرة مع أمريكا الشمالية» وفق الدراسةأما المهاجرين من البلاد العربية والإسلامية فكانوا من المغرب 506.369، تونس 122.595، مصر 117.145، السنغال87311 ، نيجيريا 57011، غانا 51924، الجزائر 28 081، ساحل العاج 24235، بنغلادش 106671، سريلانكا 94577، الهند 145164، باكستان 90185، و10 ألف أو أقل لكل من الكاميرون وإريتريا وموريشيوس وإثيوبيا والصومال أما مراكب الهجرة غير الشرعية القادمة من شمال أفريقيا، تجاه إيطاليا وبشكل خاص جزيرة لامبيدوزا، فقد حملت ما يقرب من ستين ألف شخص، وقد جاءت من تونس ثم ليبيا بواقع 28 الف مركبولفت الكتاب إلى انه في حين انخفضت الوظائف بين الايطاليين عام 2011، بنسبة 75 ألف وحدة، إزدادت بين المهاجرين بنسبة 170 ألفا، ويبلغ عدد العمال الأجانب حاليا حوالي 2.5 مليون وحدة، وهو يمثل عشرة بالمائة من مجموع العمالة بالبلاد.