قدر تقرير إيطالي عدد الجزائريين المتواجدين بايطاليا بقرابة 25 ألف شخص في وقت يقبع نحو 750 منهم خلف القضبان و4000 آخرون مشردون في الشوارع. وكشف التقرير السنوي لمؤسسة “كاريتاس مغريشن” لعام 2011 والذي اطلعت “الفجر” عليه، أن عدد المهاجرين الجزائريين في إيطاليا المتواجدين بشكل رسمي يبلغ 25936 شخص، حيث يحتلون المرتبة الرابعة بعد كل من المغاربة ثم التوانسة فالمصريين، فيما يقدر عدد الذكور ب16819 حيث يصل رقم الجزائريات إلى 9116، علما أن إحصائيات منفصلة أظهرت تواجد 749 جزائري بالمؤسسات العقابية الإيطالية، ناهيك عن وجود أزيد من 4000 آخرين مشردين هناك بدون وثائق منذ سنوات. وأظهر التقرير الصادر مؤخرا أن عدد المهاجرين في البلاد شارف على عتبة الخمسة ملايين وبات المهاجرون يشكلون ما نسبته 7.5٪ من إجمالي سكان البلاد. كما بين ذات التقرير أن “عدد المهاجرين في إيطاليا وصل إلى أربعة ملايين ونصف المليون مهاجر أي نسبة 7.5٪ من إجمالي تعداد السكان، وبزيادة قدرها 335 ألفا عن العام الماضي”، يضاف إليها نحو 400 ألف مهاجر غير مسجلين. وأضاف التقرير أنه “على الرغم من زيادة أعداد المهاجرين إلا أن مائة ألف منهم قد خرجوا من التعداد، 33 ألفا انتقلوا إلى الخارج (هجرة عكسية) بينما حصل الباقون على الجنسية الإيطالية”. وتوزع المهاجرون بالمناطق الإيطالية على الشكل التالي “35٪ بمناطق الشمال الغربي، يتبعها الشمال الشرقي بنسبه 26.3٪ ثم الوسط مع 25.2٪ وفي الجنوب والجزر 13.5٪”. أما الجنسيات الخمس الأكبر فهي الرومانية والألبانية والمغربية والصينية والأوكرانية. ويأتي تقسيم المهاجرين حسب الديانة على الشكل التالي”53.9٪ من المسيحيين، يليهم المسلمون بنسبة 32.9٪، بينما بلغ عدد الهندوس 120 ألفا والبوذيين 89 ألفا، علاوة على أعداد أخرى تنتمي لديانات إفريقية وآسيوية”.