مني فريق شباب الميلية بهزيمة جديدة في خرجته الشاقة إلى ميدان المظاهرات بشلغوم العيد مواصلا بذلك نتائجه السلبية التي حكمت عليه بحراسة القافلة من الخلف وتذيل سلم الترتيب العام المؤقت برصيد نقطتين فقط .وجاءت هذه الهزيمة الجديدة للفريق الميلي كنتيجة منطقية للوجه الباهت الذي ظهر به رفقاء مخبي في مواجهة السبت حيث لم يتمكنوا من الصمود أمام أبناء الشاطو لأكثر من عشر دقائق قبل أن تتلقى شباكهم الهدف الأول في اللقاء قبل أن يتواضع الميليون مجددا ويقبلوا الهدف الثاني خلال المرحلة الثانية التي كانت للفريق الميلي خلالها بعض المحاولات المحتشمة والتي لم تكن كافية لقلب الطاولة على الهلال والعودة إلى الميلية على الأقل بنقطة التعادل .وقد كانت هذه الهزيمة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لإدارة الفريق الميلي التي سارعت مباشرة بعد انتهاء مواجهة شلغوم العيد إلى إقالة المدرب رشيد بوبزاري الذي أعلم من قبل الرئيس مبروك بوترة بإنهاء مهامه على رأس الكتيبة الحمراء بعد مسيرة فاشلة أثمرت بتعادلين وثلاث هزائم متتالية إضافة إلى إقصاء مر من منافسة كأس الجمهورية وهو مايفسر تقبل المدرب الجيجلي لقرار الإقالة الذي كانت إدارة الفريق الميلي تخطط له منذ مدة طويلة .هذا وعلمنا بأن إدارة مبروك بوترة قد اتصلت رسميا بالمدرب السابق لاتحاد السوقر محمد كابوية الذي كان حاضرا في ملعب المظاهرات بشلغوم العيد لمعاينة الكتيبة الخضراء وذلك من أجل تكليفه بمهمة الإشراف على الفريق الميلي خلال المرحلة المقبلة وهو العرض الذي وافق عليه المدرب المذكور في انتظار تجاوز بعض الخلافات البسيطة التي لازالت عالقة بينه وبين الإدارة الميلية التي أكدت على لسان مسؤولها الأول بأن المدرب الجديد سيكون حاضرا خلال حصة الإستئناف المقررة لمساء اليوم الإثنين