يواصل لاعبو شباب الميلية إضرابهم المفتوح الذي دشنوه مه نهاية الأسبوع الفارط وذلك وسط فوضى غير مسبوقة في بيت الحمراء الذي انهار عن آخره بعد الهزيمة الأخيرة التي تكبدها الفرسان الحمر على يد فريق هلال شلغوم العيد والتي عجلت برحيل المدرب رشيد بوبزاري واستخلافه بالمدرب السابق لإتحاد السوقر محمد كابوية .ورغم المحاولات المتكررة لإدارة الرئيس مبروك بوترة من أجل اقناع اللاعبين بالعودة الى التدريبات وإنهاء حالة العصيان التي دخلها هؤلاء منذ الأربعاء الماضي إلا أن كل هذه المحاولات لم تأت أكلها الى درجة أن المدرب الجديد محمد كابوية لم يجد أي لاعب في الميدان لما قدم إلى الميلية من أجل مباشرة مهامه كمدرب جديد للكتيبة الحمراء ما يفسر مغادرته للميلية وهو في حالة غضب قبل أن يتصل بالرئيس بوترة من أجل مطالبته بحل المشاكل المالية للاعبين قبل الاتصال به مجددا من أجل مباشرة مهامه بصورة رسمية .هذا وينتظر أن يدخل الفريق الميلي لقاءه المقبل المقرر لنهار الغد ضد فريق اتحاد أولاد زواي من بتشكيلة من الأواسط وذلك في ظل استحالة الاعتماد على لاعبي الفريق الأول الذين اشترطوا تسوية جميع مستحقاتهم المالية إضافة إلى تحسين ظروف التدريبات قبل التحاقهم مجددا بالتشكيلة الحمراء وهو الطلب الذي يبدو بعيد المنال في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها إدارة الرئيس مبروك بوترة .