كشفت أرقام أصدرتها خلية الإعلام والاتصال بأمن سكيكدة ، عن تزايد الهوس الجنسي بالأطفال والقصر بسكيكدة ، بشكل ادخل هذه الفئة دائرة الخطر،بالتعرض لصدمات نفسية تتفاقم مع الزمن لغياب متابعة نفسية.حيث أحصت على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل تعرض 16 طفلا للفعل المخل بالحياء نصفهم إناث والبقية ذكور، طفلتين تعرضتا للاغتصاب، خمسة قصر حرضوا على الفساد بينهم ذكر واحد والبقية إناث أما ضحايا التحويل والإبعاد من المنزل ففتاتين.الإحصاءات امتدت من الفاتح جانفي إلى نهاية أكتوبر من العام الحالي ،والتي أوردت كذلك تورط 73قاصرا ب 60قضية سواء كضحايا أو متهمين، وهي أرقام صادمة بالنظر لحداثة سنهم واقتحامهم المبكر لعالم الجريمة أو مجال الجنس والاعتداء بما يخلفه من صدمات وأثار نفسية، التخلص منها صعبا إن لم يكن مستحيلا في ظل غياب المتابعة النفسية.واقتحم الأطفال عالم المخدرات ، الضرب والجرح العمدي ، السرقة وتكوين جمعيات أشرار .كما سجلت فرقة حماية الطفولة التابعة لأمن سكيكدة فرار34 طفلا من البيت العائلي بينهم تسعة فتيات، لتستغل فرصة الاحتفال باليوم العالمي للطفل لتتحدث لتلاميذ المدارس عن دورها بحماية الطفولة ومهامها في الاهتمام بكل ما يتعلق بهم مع التحسيس بخطورة جنوح الأطفال من خلال محاضرة ألقيت بمؤسسة تربوية ومعارض بمقر الأمن الولائي خصصت للتلاميذ لخلق رابط مباشر بينهم وبين الجهة الساهرة على قضاياهم.