فيما حولت حالتين نحو المستشفى الجامعي «ابن باديس« بقسنطينة نظرا لخطورة الإصابات التي تلقوها.وحسب المعلومات المتوفرة، فإن العراك الذي استعملت فيه الأسلحة البيضاء من هراوات وعصي وقضبان حديدية وتعدت إلى إطلاق عيارات نارية تخويفية في الهواء، بداء بعد نشوب ملاسنات كلامية بين شابين احدهما يدرس بثانوية «بهول السعيد» بوسط المدينة والآخر بطال بسب خلاف يقال حول فتاة تدرس بذات المؤسسة التربوية، ليتطور الأمر إلى شجار انتهى بتوجيه احدهما لضربة باتجاه عين الآخر محدثا له 4 غرز بعينه، ليتطور الأمر إلى تدخل أفراد العائلتين ثم العرشين، مما أدى إلى حدوث هول كبير بكافة أنحاء المدينة، ولولا تدخل أعيان المدينة ومصالح الأمن لحدثت الكارثة حسب سكان المنطقة، الذين اضطر البعض منهم إلى غلق محلاتهم التجارية المعروفة ببيعها للألبسة الجاهزة والمستوردة من الدول الأسيوية، خوفا من تعرضها لعملية السرقة والتحطيم، الأمر الذي دفع برئيس الدائرة والبلدية إلى عقد اجتماع بمعية أعيان المدينة بغية تهدئة الأعصاب غير أنهم لم يسلموا حسب مصادرنا من بطش المتعاركين بدليل إصابة 6 أفراد من المجتمعين بمقر الدائرة بجروح خطيرة تم نقل 4 منهم إلى مستشفى عين فكرون وتم تحويل الآخرين إلى مستشفى قسنطينة الجامعي. مصالح الأمن بدورها قامت بتكثيف تواجدها عبر عدة أحياء بالمنطقة خوفا من حدوث أعمال شغب أخرى والقضية للمتابعة.