أعلنت أمس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الالكتروني تأهيل المدافع الدولي الجزائري، فوزي غلام، لاعب نادي سانت ايتيان (البطولة الفرنسية-الرابطة الاولى)، للعب في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، وكان فوزي غلام (21 سنة) قد قرر اللعب لفائدة «الخضر» بعد ان كان قد تقمص ألوان المنتخب الفرنسي للآمال. وقد شرعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) يوم الاثنين المنصرم في القيام باجراءات تأهيل اللاعب لدى الهيئة الدولية.وقد لعب غلام الذي أصبح عنصرا هاما وأساسيا في فريقه الموسم المنصرم 11 مقابلة منها تسع مقابلات دخلها كأساسي في بطولة الرابطة الفرنسية الاولى.ومن المتوقع ان يكون اللاعب الشاب ضمن قائمة ال23 لاعبا، الذين سيتقمصون الوان التشكيلة الوطنية في نهائيات كأس افريقيا 2013 بجنوب افريقيا من 19 جانفي الى 10 فيفري.ومعلوم ان المنتخب الوطني سيخوض الدور الاول من المنافسة القارية في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات كوت ديفوار و الطوغو و تونس.وبهذا يكون فوزي غلام اللاعب الثاني المؤهل هذه السنة من أجل اللعب في صفوف «الخضر»، بعد مهاجم اف.سي بارما الإيطالي اسحاق بلفوضيل، وجاء تأهيل المدافع الشاب صاحب الواحد وعشرين سنة لحمل الألوان الوطنية ، بعد أن فصل في وجهته، واختياره الدفاع عن العلم الوطني على اعتبار أنه مزدوج الجنسية وسبق له اللعب للمنتخب الفرنسي لفئة أقل من 23 سنة، حيث سبق للاعب أن التقى رئيس الفاف محمد روراوة في الأيام الأخيرة وأعرب له عن استعداده للدفاع عن الألوان الوطنية ، والانضمام إلى كتيبة الخضر، وهو نفس ما صرح به للموقع الالكتروني لناديه مؤخرا، حيث قال بصريح العبارة « سأحمل القميص الوطني الجزائري في القريب العاجل».ويأتي تأهيل غلام في وقت أعرب الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن عزمه ضخ دماء جديدة في المنتخب، والاستنجاد بلاعبين شبان لإعادة بناء فريق قادر على تحقيق الأهداف القادمة والمتمثلة في نهائيات «كان» 2013 وتصفيات مونديال 2014، وخص حليلوزيتش بالذكر فوزي غلام الذي تتوفر فيه صفات اللاعب التقني والسريع والقادر على تفعيل الجبهة الدفاعية، كما أن الوافد الجديد على تعداد الخضر استفاد من القانون الجديد الخاص باللاعبين مزدوجي الجنسية، والذي تمت المصادقة عليه في مؤتمر الفيفا بالباهاماس في جوان 2009 وبفضل رئيس الفاف محمد روراوة، ما مكن الجزائر من الاستفادة من خدمات الثنائي يبدة ومغني خلال التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا وبعدها و سط ميدان فالنسيا سفيان فيغولي.