وحسب مصادر آخر ساعة فإنه وبعد الاجتماع الذي عقد بين منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني والذين يقدر عددهم ب 06 أعضاء وهي القائمة التي حلت بالمرتبة الأولى ومنتخبي قائمة الحركة الشعبية الجزائرية للوزير عمارة بن يونس وعددهم 04 ، حيث اتفق الأعضاء وهم الغالبية على تعيين متصدر قائمة الأفالان رئيسا للبلدية وتوزيع مناصب النيابة والمندوبين على باقي المنتخبين من القائمتين وتم إقصاء قائمة محسوبة على قرية عين جربوع تحت لواء حزب الكرامة من أي تمثيل في مناصب النيابة وهو التحالف الذي أثار سخط سكان القرية الذين خرجوا إلى الشارع للاحتجاج ، أين أقدم العشرات من السكان على غلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين بابار – خنشلة مرورا بالقرية المذكورة وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية ومنع حركة المرور طيلة الليل مما استدعي بعقلاء القرية للتدخل وتهدئة الأوضاع ، حيث تم فتح الطريق بعد أن اقتنع السكان بأن القانون هو الفاصل ...