عبر صيادو السمك بعنابة عن انشغالاتهم المتعلقة بالظروف المناخية المتقلبة ومدى تأثيرها على المردود اليومي لكميات السمك حيث أكدوا أن الإضطرابات الجوية التي سجلت الأسابيع الماضية منعتهم من العمل بالإضافة لصغر قوارب الصيد والمجازفة بدخول البحر هي عمل انتحاري سيما أن قدّم الأسطول البحري والأعطاب التي تصيب السفن جراء الإضطرابات الجوية يصعب إصلاحها لقلة وغلاء قطع الغيار هذا وكشف نفس المتحدثين لآخر ساعة أن أغلب الصيادين على مستوى ميناء ولاية عنابة لا يحترمون قانون الصيد إما بالصيد في أماكن أو باستعمالهم لطرق وشباك ممنوعة تشكل خطرا على الثروة السمكية في المحيط المتوسطي وفي ذات السياق صرح الصيادون أنهم يعانون من انعدام قانون يضبط أسعار السمك في السوق المحلية ما يفتح للباعة الموكلين باب التفنن في اللعب بالأسعار ما يشكل أزمة لدى المستهلك البسيط علما أنه وخلال الأسابيع القليلة الماضية عرف سوق السمك المحلي تذبذبا واضحا في اسعار السمك على غرار سمك السردين والميرلوو الكروفات والصورال وهي الأكثر طلبا لدى المستهلك العنابي الذي اعترضه غلاء أسعارها.