عرف نهار امس المدخل الأمامي لمقر ولاية سكيكدة تجمهر العشرات من سكان الأكواخ القصديرية والسكنات الهشة وسط مدينة سكيكدة ، الذين طالبو بلقاء الوالي لطرح انشغالهم الوحيد المتمثل في حقهم بالحصول على سكن لائق بعد انتظار سنوات.وعبر المحتجون عن غضب عارم لتجاهلهم لسنوات امتدت لمرحلة طويلة حولت حلم الحصول على مسكن لائق الى هاجس وكابوس ، بعدما اضحوا يسمعون عن توزيعات متكررة دون ان تطالهم الإستفادة ، وناشد سكان احياء وسط مدينة سكيكدة والي الولاية التدخل لإنقاذهم من الظروف المأساوية التي يعيشونها لأكثر من عقد من الزمن ، منادين بحقهم بالإستفادة لقدم ملفاتهم التي اكل الغبار معظمها لعدم اهتمام الجهات المسؤولة بقضيتهم العالقة.وجاء تحرك السكان ، ووقوع عدة احتجاجات خلال هذا الأسبوع بعاصمة الولاية عقب توزيع 40سكنا لفائدة قاطني عمارتين بسطورة مهددتين بالإنهيار، حيث تم ترحيلهم لعمارات بحي بوعباز ، ما اثار الغضب لدى اصحاب الحالات المماثلة والطامعين بالحصول على سكن لائق لاسيما سكان الأحياء الشعبية بقلب المدينة.