علمت «آخر ساعة» بأن شابين في العقد الثاني من عمرهما قد تعرضا لجروح بليغة وذلك على اثر مشاجرة حادة وقعت بينهما بالمنطقة المسماة «الصفصاف» والتابعة اداريا لبلدية سيدي عبد العزيز الواقعة على بعد نحو (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل . وحسب مصادر موثوقة فان المشاجرة المذكورة اندلعت على خلفية خلاف عادي بين الشابين قبل أن يتطور هذا الأخير الى عراك أستعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء من بينها الخناجر وكذا بعض الأدوات المخصصة للفلاحة مما يفسر الجروح الخطيرة التي أصيب بها الشابان المتعاركان على مستوى أنحاء متفرقة من الجسم وبالأخص أحدهما الذي أصيب بطعنتي خنجر على مستوى البطن والساق فيما أصيب الثاني بضربة قوية من ألة لإزالة الأتربة أو مايعرف محليا باسم «البالة» على الرأس علما وأن الشابين قد نقلا الى المستشفى لتلقي العلاج في حين فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا للوقوف على أسباب هذا الشجار العنيف الذي كان من الممكن جدا أن يسفر عن ضحايا . من جهة أخرى أوقفت مصالح أمن عاصمة ولاية جيجل وفي عملية نوعية شارك فيها العديد من أصحاب الزي الأزرق عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (19و44) سنة وذلك بتهمة حيازة واستهلاك المواد المخدرة الى جانب الإعتداء ومحاولة القتل بواسطة السلاح الأبيض ، وقد عثر بحوزة المتهمين العشرة والذين يوجد من بينهم امرأة في العقد الثالث من العمر على العديد من المواد المحظورة ومن بينها كميات من المخدرات المواجهة للإستهلاك وكذا أسلحة بيضاء من الصنف الثالث ومن بينها سيف وكذا خنجر من الحجم الكبير . هذا وقد أحيل المتهمون العشرة على وكيل الجمهورية بمحكمة جيجل الذي أمر بايداعهم جميعا الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم على التهم المنسوبة اليهم .