وبعد 14 سنة كاملة من فوز الفريق باللقب الإفريقي الوحيد في تاريخ مشاركاته العديدة بالمسابقة، يسعى المنتخب الجزائري بقيادة مديره الفني الوطني وحيد حليوزيتش إلى الظهور بشكل جديد، ولكنه يسعى في نفس الوقت إلى حصد لقبه الثاني واستغلال غياب العديد من عمالقة القارة.ووقعت الجزائر في المجموعة الرابعة التي أطلق عليها اسم «المجموعة الحديدية» رفقة منتخبات كوت ديفوار وتونس وطوغو، وستوزع مباريات هذه المجموعة على ملعبين، رويال بافوكينغ بمدينة راستينبورغ وملعب مبومبيلا في مدينة نيلزبروت.ولعب «الخضر» سنة 2012 ثماني مباريات منها أربعة مواجهات برسم تصفيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها جنوب أفريقيا إذ فاز الخضر على غامبيا ذهاباً (2-1) وإياباً في الجزائر (4-1) كما تجاوز ليبيا في الدور الحاسم ذهاباً في المغرب (1-0) وإياباً في الجزائر بهدفين دون رد.وخاضت الجزائر في نفس السنة مواجهتين في المجموعة الثامنة لحساب الدور الثاني (دور المجموعات) ضمن المباريات المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في البرازيل سنة 2014كانت الأولى ضد رواندا التي اكتسحها الخضر برباعية نظيفة والثانية في بوركينا فاسو أمام منتخب مالي وانتهت بهزيمة الجزائريين بهدفين لواحد.كما أقام منتخب الجزائر مباراتين وديتين هذا العام أمام منتخب النيجر فاز فيها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة وأخرى أمام منتخب البوسنة والهرسك فاز فيها الأخير بهدف دون رد.وسيكون رفقاء القائد لحسن مطالبين بالتألّق في هذه الدورة، لمحو تغيّبهم في الدورة السابقة، التي أقيمت مناصفة بين دولتي الغابون وغينيا الاستوائية. ويتواجد في المنتخب الجزائري الكثير من اللاعبين المتألّقين في الدوريات الأوروبية، يتقدّمهم وسط ميدان نادي فالنسيا، سفيان فيغولي، المتوّج بلقب الكرة الذهبية الجزائرية، والوجه الجديد لاعب سانتيان الفرنسي، فوزي غلام، إضافة إلى لاعبين معروفين بالخبرة الكافية، في صورة المدافعين رفيق حليش، لاعب أكاديميكا البرتغالي، وجمال الدين مصباح، لاعب ميلان الإيطالي.