لم تشرع الوكالة الجهوية لتحسين السكن و تطويره “عدل" بعنابة ، في استدعاء المكتتبين الاوائل المسجلين في برامج البيع بالإيجار لسنتي 2001 و 2002 والذين لم يدفعوا بعد القسط الاول بهدف تحديث ملفاتهم ، رغم اعلانها كتابيا عن انطلاق العملية بتاريخ 20 جانفي 2013 . وذلك استنادا الى ما نقله عدد من المكتتبين “لآخر ساعة” والذين افادوا بأنه وبعد أن شن العشرات حركة ساخطة بتاريخ 14 جانفي الجاري امام مقر الوكالة ،احتجاجا على عدم الشروع في عملية تحديث الملفات على خلاف باقي ولايات الوطن ،رافضين اخلاء مسرح التجمهر قبل تحديد تاريخ لانطلاق عملية الاستدعاء بصفة رسمية ،حيث اصدرت الوكالة بيانا بنفس اليوم نصه “في اطار اعادة اطلاق برنامج البيع بالإيجار ،تعلم المديرية العامة لوكالة تحسين السكن وتطويره كافة المواطنين المكتتبين لسنتي 2001 و 2002 ،ممن لم يدفعوا القسط الاول المقدرة قيمته بنسبة 10 بالمائة ،بان استدعاءات تحيين الملفات سيتم ارسالها وفقا لرسالة مضمونة الوصول ابتداء من تاريخ 2013 /01/20“ ،وجاء في البيان بان “المكتتبين سيتم استدعائهم للتقرب من المكتب المخصص لتحديث الملفات على مستوى الوكالة وفقا لمواعيد ،على ان تكون الإستدعاءات الفردية المرسلة وفق الترتيب الزمني لتواريخ استقبال الملفات الاولى “،و شددت الوكالة الجهوية في هذا السياق “على ضرورة احترام المستدعين للمواعيد المحددة من اجل ضمان السير الحسن للعملية و الاستقبال الجيد “،و جاء في البيان ذاته تحوز اخر ساعة على نسخة منه ،بأنه يتعين على المواطنين المعنيين بعملية تحديث الملف تقديم شهادة الإقامة شهر بشهر ،تصريح شرفي يثبت عدم الاستفادة من سكن منذ تاريخ ايداع طلبهم ،نسخة من عقد الزواج للمتزوجين و شهادة الميلاد 12 لا يتعدى تاريخ اصدراهما شهر ،اضافة الى آخر كشف للراتب ..من جهتها لم تحدد الوكالة الجهوية تاريخ استقبال اول فوج من المستدعين وكذا تاريخ الانتهاء من معالجة ملفات ، غير انه وبعد تنقل العشرات بتاريخ يوم 20 المقرر لانطلاق العملية للاستفسار حول وضعية المكتتبين الذين غيروا مقرات اقامتهم المدونة في الملف الأول ،ومصير كيفية تسلمهم الاستدعاءات تفاجؤوا بان العملية لم تنطلق بعد على ان تنطلق بتاريخ 22 من الشهر الجاري وبتاريخ يوم امس اكد عدد كبير من المكتتبين عدم تلقيهم اية استدعاء وأوضحوا بان القائمين على الوكالة وأنهم لم يستقبلوا المعنيين كما اوصت به الجهات الوصية غير ان ابواب الاستفسارات والاستماع الى الانشغالات كانت مفتوحة ...في السياق ذاته يمكن الاشارة الى ان “اخر ساعة” تعذر عليها الاتصال بالمسؤولين للاستفسار عن الوضعية بحكم البيان الاخير الذي وجهتنا من خلاله الى خلية الاعلام والاتصال بالمديرية المتواجدة بالعاصمة .