أقدم صبيحة يوم أمس أزيد من 40 مواطنا ينتمون لمشتة أولاد خشم الذيب ببلدية ششار على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على إقدام البلدية على إصدار قرارات هدم بنايات فوضوية فوق أرض ملك للدولة يدعي هؤلاء أنهم ملكهم الخاص ، حيث قام هؤلاء أصحاب البنايات المهدمة بغلق مقر البلدية ومنع موظفيها من الالتحاق بمناصب عملهم ، مطالبين بالسماح لهم بالبناء فوق الأرض التي أكدت كل لجان التحقيق التي أوفدتها الولاية أنها ملك للدولة لكن هؤلاء أصر على موقفهم وسارعوا لتشييد البناءات فوقها على الرغم من أنها خصصت لمشاريع عمومية منها 500 مسكن اجتماعي و 150 بناء ريفي تجمع ومرافق عمومية .. هذا وكانت السلطات العمومية لبلدية ششار قد قامت بتسخير قوة عمومية من قوات التدخل السريع للدرك الوطني لتهديم ما يزيد عن 50 بناء فوضويا يقع عند مدخل مدينة ششار بالمكان المسمى تيوتشة ، وهي العملية التي جند لها مئات الدركيين تمت بعد أن أوفد والي الولاية لجنة تحقيق في ملكية العقار أين تأكد للجنة أن العقار ملك للدولة ، أين تقرر بعد ذلك بالتنسيق مع مصالح البلدية هدم كل البناءات التي أقيمت فوق الأرضية العملية أثارت غضب أصحاب البناءات المهدمة الذين تجمعوا أمام مقر البلدية وقاموا بغلقها مطالبين برحيل رئيس البلدية بعد أن هدم بناياتهم الفوضوية