أقدم أمس عشرات المواطنين، على إغلاق مقر بلدية شاشار في خنشلة بعد أن لجأت السلطات العمومية إلى تسخير قوة عمومية من قوات التدخل السريع للدرك الوطني إلى تهديم ما يزيد عن 50 بناء فوضويا يقع عند مدخل مدينة ششار بالمكان المسمى تيوتشة، أقيمت على أرض ملك للدولة حسب مخططات مديرية مسح الأراضي. وتم تسخير الآليات والجرافات في إزالة بعض جدران وأسس البناءات التي أقيمت حسب بطرق فوضوية، حيث استغل أصحابها الفراغ القانوني للقيام بهذه الأشغال على أرضية تقدر مساحتها ب 80 هكتارا ملك للدولة وحسب مصدر رسمي فإنها اختيرت لبناء المدينةالجديدة التي تضم 500 مسكن اجتماعي في المرحلة الأولى وتجمع ريفي ب 150 وحدة ونزل للشرطة ومقر الخزينة البلدية ومرافق عمومية العملية التي جند لها مئات الدركيين، تمت بعد أن أوفد والي الولاية لجنة تحقيق في ملكية العقار، إذ تأكد للجنة أن العقار ملك للدولة، وتقرر بعد ذلك بالتنسيق مع مصالح البلدية هدم كل البناءات التي أقيمت فوق الأرضية العملية أثارت غضب أصحاب البناءات المهدمة الذين تجمعوا أمام مقر البلدية وقاموا بإغلاقها مطالبين برحيل رئيس البلدية بعد أن هدم بناءاتهم الفوضوية.