استقبلت مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة، ليلة أمس الأول، جثٌة الكهل ( د، ع) البالغ من العمر 40 سنة، والذي توفي في ظروف غامضة داخل مسكنه المتواجد بحي بارة لخضر بمدينة قالمة، ورجحٌت مصادرنا أن يكون الشاب المتوفى قد فقد حياته منذ أيام في غياب عائلته عن المسكن، ولم يتم اكتشاف أمره إلاٌ في ساعة متأخرة من مساء أول أمس من طرف بعض الجيران بعد انبعاث روائح كريهة من المسكن الذي يقيم فيه المرحوم بإحدى العمارات، ليتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية التي تدخل عناصرها لانتشال الجثٌة ونقلها إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي بغرض التشريح وتحديد أسباب الوفاة التي يعتقد أنها ناتجة عن استنشاق غاز ثاني أكسيد الكاربون، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات والتي باشرتها المصالح الأمنية المختصة بشأن الحادثة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة التي تبقى غامضة.