لاحديث بين نساء عاصمة الكورنيش جيجل هذه الأيام سوى عن المستحضر النباتي الذي يروّج في بعض الصيدليات المختصة في بيع الأعشاب والمستحضرات الطبية الشعبية والموجه لزيادة الوزن ومحاربة النحافة لدى العنصر النسوي وهو المستحضر الذي تسبب في مشاكل صحية عدة لمستعمليه من الجنس اللطيف خلال الفترة الأخيرة . وقد أضحى هذا المستحضر الذي يتم استيراده من دولة سوريا محور حديث العشرات من النساء اللائي تعرضن لمضاعفاته الخطيرة حيث تسبب استعمال هذا المستحضر و هو عبارة عن خلطة لعدد من الأعشاب والعقاقير غير المعروفة من قبل عدد كبير من نساء عاصمة الكورنيش في اصابة بعضهن بأمراض غريبة تتمثل في ظهور انتفاخات غريبة على مستوى مختلف أنحاء الجسم وخاصة الوجه وكذا الجهة العليا من الجسم ناهيك عن أورام ببعض المناطق السفلية من الجسم وهذا دون الحديث عن ظهور طفح جلدي يميل على مستوى أجساد بعض المصابات التي تطلبت الوضعية الخطيرة لبعضهن عرضهن على الطبيب ومن بينهن فتاة تنحدر من بلدية العنصر والتي أنهت دراستها الجامعية مؤخرا فقط حيث أكدت مصادر حسنة الإطلاع “لآخر ساعة” بأنها توجد في حالة جد خطيرة بمستشفى بشير منتوري بالميلية بعدما أصيب جسدها بانتفاخ كبير بعد أيام من شروعها في استعمال هذا المستحضر الى درجة أن الأطباء أصبحوا متخوفين من امكانية اصابتها بأمراض ميؤوس منها جراء تطور حالتها الصحية التي احتار الأطباء في تفسيرها والتعامل معها . هذا وتشير المعلومات التي تحصلنا عليها بأن المستحضر المذكور والذي حقق مستوردوه من باعة الأعشاب والمستحضرات النباتية خبطة العمر من خلال الرواج الكبير الذي حققه والذي جعل الإقبال عليه يحطم كل الأرقام يعطي نتائج جيدة في البداية لدى مستعمليه وذلك من خلال تحسين مظهر الوجه والزيادة من حجمه لدى النساء اللائي يعانين من النحافة الشديدة بيد أنه سرعان مايعطي نتائج عكسية في المرحلة الثانية من خلال اصابة مستعملاته بأعراض غريبة وفي مقدمتها الإنتفاخ وكذا الطفح الجلدي وهو مايؤكد خطورة هذا المستحضر على حياة وصحة مستعملاته ومن ثم وجوب تدخل المصالح المختصة من أجل التحقيق في مصدره وكذا هوية مروجيه ومن ثم منعه من التداول في الأسواق الجيجلية صونا لحياة المئات من الأشخاص الذين يتاهفتون على استعماله غير آبهين بمضاعفاته الخطيرة مدفوعين بذلك بالأخبار التي سمعوها عن مفعوله السحري في محاربة النحافة خاصة لدى الفتيات المقبلات على الزواج .