وجهت القيادة العامة للدرك الوطني ،توصيات إلى وزارة التربية الوطنية ، من أجل ادراج مادة السلامة المرورية في برامج التعليم بجميع أطواره للحد من حوادث المرور ،إثر تسجيل حصيلة كارثية خلال السنوات العشرة الاخيرة ،قدرت ب 34 الف قتيل و 422 الف جريح ، اضافة الى اضرار مادية جسيمة و نزيف مالي معتبر على حساب الخزينة العمومية ،كما راسلت هيئة اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني كافة الوزرات المعنية من اجل الإسراع في وضع حيز التنفيذ النصوص التنظيمية الخاصة بمراقبة و تسجيل السرعة ،لمركبات نقل البضائع و التي يتعدى وزنها 3500 كلغ وكذا مركبات نقل المسافرين التي تتجاوز سعتها 15 مقعدا المذكورة في المادة 49 من القانون 14-01، و إنجاز البطاقة الوطنية لرخصة السياقة تطبيقا للمادة 62 من قانون 01/14 ،اضافة الى إنجاز البطاقة الوطنية للبطاقة الرمادية المذكورة في المادة 45 من قانون 01/14،وإنجاز البطاقة الوطنية للمخالفات قانون المرور وفقا لما جاء في المادة 138 من قانون 01/14 ،هذا والعمل على تنويع أنماط النقل لتخفيف الضغط على المحاور الرئيسية لشبكة الطرقات ،وإقحام شركات التأمين في المساهمة في تموين الحملات التحسيسية والتوعوية لمخاطر حوادث الطرقات ،مع تحفيز الباحثين في ميدان الوقاية المرورية و الاستشراف ،و تكوين مكونين للمدارس تعليم السياقة ،علاوة على التركيز في الحملات التحسيسية على سائقي النقل المشترك والسائقين الحائزين على رخص سياقة جديدة، هذا و أعدت قيادة الدرك الوطني مخططا جديدا من اجل ضمان حماية وسلامة مستعملي الطرق ، يشمل إنشاء وحدات جديدة للدرك ،والعمل على إعادة إنتشار وتوزيع الوحدات المكلفة بالسلامة المرورية عبر كامل شبكة الطرق الوطنية بما يتماشى و مخطط تطور شبكة الطرق من 2005 إلى سنة 2025 الصادر من طرف وزارة الأشغال العمومية سنة 2004 وكذا بما يتماشى مع المسالك و النقاط السوداء و الكثافة المرورية و زيادة الحضيرة الوطنية ،من جهتهتا تعمل وحدات امن الطرقات للدرك على تغيير أسلوب العمل ،وذلك باستحداث طريقة عمل أكثر ديناميكية و تأثير من أجل التقليل من حوادث المرور و محاربة السلوكات السلبية للسائقين وذلك بإستعمال كل الأجهزة التقنية الحديثة مثل جهاز الرادار، الإتيلومتر جهاز كشف نسبة الكحول..إلخ ،بالاضافة الى وضع تشكيل خاص يعتمد على السدود الثابتة و النصف الثابتة، الدوريات، المراقبة و التغطية الجوية لمكان التشكيل، كما سيتم وضع برمجة خدمة من هذا النوع في القريب العاجل..