مع بروز أولى خيوط فجر يوم الخميس الفارط، تم العثور على جثة شيخ مقتول داخل مدخل العمارة التي يقطن بها و الواقعة بحي 260 مسكنا ببلدية أولاد رحمون دائرة لخروب ولاية قسنطينة. وقد ذكرت مصادر مطلعة بأن الضحية يدعى “ م- عبد الحليم” وأضافت أنه عثر على جثته مرمية داخل مدخل العمارة في مشهد يثير الخوف و الذهول. واسترسلت المصادر ذاتها قائلة بأن النظرة الأولى على الجثة تقول إنه قاوم قاتله أو قاتليه قبل أن يصيبه بطعنات و لكمات فى الوجه خاصة العين والرقبة أودت بحياته في الحين. و في ذات السياق، افاد شهود عيان أنه من المرجح أن تكون الجريمة تمت فى مكان آخر وذلك لعدم وجود أية آثار للدماء، في إشارة منهم إلى المكان الذي عثر فيه على الجثة. من جهة موازية و بعد إخطار و كيل الجمهورية و الاجهزة الامنية و رجال الحماية المدنية، تمت معاينة الجثة كما تم تقديم تقرير مفصل لوكيل الجمهورية الذي أمر بنقل جثة الضحية إلى المستشفى لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلب من المباحث سرعة تحرياتهم عن الواقعة والتوصل إلى القاتل التي اثارت الكثير من الشكوك و التساؤلات. و أمام هول الفاجعة، طالبت عائلة الضحية من السلطات الامنية بضرورة توفيق الجاني أو الجناة قبل فرارهم من المنطقة مؤكدة في ذات الشأن أن من المحتمل أن يكون الفاعلون لهم علاقة مباشرة بالهالك و هم على دراية كبيرة بالمنطقة و بتوقيت الاخيرة. تجدر الاشارة، ان هاته الحادثة قد خلفت هلكا و خوفا كبيرين وسط السكان الدين طالبوا الجهات الامنية بضرورة تعزيز الامن بالمنطقة التي اخد الامن فيها يتدهور تدريجيا.