أثار موضوع راتب الرئيس الأمريكي أوباما جدلاً داخل أروقة البيت الأبيض، حيث يقول البعض إن راتب الرئيس يتضاءل ويتواضع إذا ما تمت مقارنته براتب رئيس مجلس إدارة أيّ من الشركات أو البنوك الكبيرة، فيما يتساءل آخرون عما إذا كان أوباما بحاجةٍ فعليةٍ للزيادة. ويعد راتب أوباما أعلى من مرتبات رؤساء وقادة الصين وروسيا وبريطانيا والمكسيك وألمانيا، بينما يقل راتبه عن رئيس سنغافورة. وبموجب الدستور الأمريكي، فإنه يمكن للكونغرس أن يقرَّ زيادة لراتب الرئيس والجدل بشأن راتب الرئيس الأمريكي يعود إلى عام ألف وتسعمئة وثلاثين عندما صدم كثيرٌ من الأمريكيين لدى علمهم أن راتب نجم البيسبول بابي روث يفوق راتب الرئيس آنذاك هيربرت هوفر. الراتب السنوي للرئيس الأمريكي خضع للزيادة خمس مرات أولها كانت عام 1873م حينها بلغ خمسين ألف دولار، بينما آخر زيادة كانت في عام 2001م حيث وصل إلى أربعمئة ألف دولار.وذكر موقع “ناشيونال كونستيتيوشن سنتر” أن أوباما يحصل على راتبٍ سنوي قدره 400 ألف دولار، وهو أعلى أجر موظف حكومي في الولايات كلها، إضافة إلى 50 ألف دولار مصروفات إضافية.