حذر أطباء مختصون المواطنين من التعامل مع الحيوانات الثديية والطيور المريضة تجنبا للإصابة بفيروس الأنفلونزا أو الزكام . هذا وقد أضافت ذات الجهة أن المواطنين معرضون لأكثر من 100 نوع فيروس للزكام والأنفلونزا خاصة بعد تسجيل حالات جديدة للإصابة بأنفلونزا الخنازير والذي استبعد بعض الأطباء تغيير طبيعتها الجينية (H1N1) نظرا لأن الفيروسات الخطيرة والمعقدة الخاصة بالأنفلونزا تغير تركيبتها الجينية كل عشر سنوات تقريبا أما أنواع الزكام والأنفلونزا البسيطة والتي لا تؤدي لخطر الموت فإن طبيعتها الجينية تغير كل سنة وبخصوص الأنفلونزا فقد أكد لنا طبيب مختص في تصريح لآخر ساعة بأن فيروسا يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى التهاب رئوي قد يفضي إلى الموت ومن بين أعراضه السعال والإرهاق والصداع واحتقان البلعوم وآلام على مستوى العضلات وينتقل إلى المصاب عن طريق الهواء أو السعال والعطس أو حتى ملامسة العين إضافة إلى فضلات الطيور المصابة والمتصفح لتاريخ الإصابات بالأنفلونزا التي أدت إلى هلاك الملايين من المواطنين عبر العالم يكتشف أن التحول القاتل لهذا الفيروس في تركيبته يحدث حوالي عشر سنوات كالأوبئة الخاصة بالأنفلونزا التي وقعت سنوات 1957 و1968 وصولا إلى أنفلونزا الطيور وأخيرا أنفلونزا الخنازير أما عن أنواع الفيروسات فهي تنقسم إلى أنفلونزا A وأنفلونزا B وأنفلونزا C أما عن A وهو أشد الفيروسات فتكا بالإنسان وتصيب الطيور لتنتقل إلى البشر وأنواعها مختلفة H1N1 وهي ما يعرف بالأنفلونزا الإسبانية و H2N2 أنفلونزا أسيا و H3N2 أنفلونزا هونغ كونغ وH5N1 وهي المسببة لأنفلونزا الطيور.وهناك أنواع أخرى أما الأنفلونزا B فتصيب البشر فقط وفيما يخص أنفل ونزا C فهي الأقل انتشارا وتسبب عادة أعراضا بسيطة للأطفال.أما الزكام فيسببه فيروس يؤدي إلى احتقان في خلايا الأنف والجيوب الأنفية .أما عن الأدوية الموصوفة عند الإصابة بالأنفلونزا فقد أكد محدثنا أن الأكثر استعمالا هي المضادات الفيروسية “كالتامفلو” و “أسكلوفير”وهدفها التقليل من حدة الإصابة بهذه الفيروسات فيما تبقى الوقاية والاعتناء بنظافة الجسد وخاصة اليدين الحل الأنسب لتفادي الإصابات بفيروس الزكام أو الأنفلونزا .