رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إحذروا..إنفلونزا الخنازير سريع الانتشار
في ندوة الشروق حول الوباء..المختصون ينصحون الجزائريين


صورة: أ.ف.ب
شرح جمع من الخبراء والمختصين في علم الأوبئة والفيروسات وأعضاء من خلية الأزمة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المنصبة لمواجهة أنفلونزا الخنازير في الجزائر طبيعة الفيروس.
*
*
مقدمين في "ندوة الشروق حول وباء أنفلونزا الخنازير" صبيحة أمس، جملة من النصائح والإرشادات المهمة للمواطنين والمغتربين العائدين لأرض الوطن وكذا المقبلين على أداء مناسك الحج للوقاية من خطر انتقال العدوى.
*
وطمأنت الدكتورة ويزة زواوي مسؤولة مركز المراقبة الصحية لمطار هواري بومدين جميع المواطنين قائلة إن الفيروس لا يقل خطورة عن باقي فيروسات أنفلونزا العادية وتكمن خطورته في قوة انتشاره ويجب الالتزام بقواعد النظافة البسيطة واليومية لحماية أنفسنا من خطر العدوى، داعية المغتربين العائدين لأرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية إلى التوجه لأقرب مستشفى في حال ظهور أي أعراض للزكام وضرورة الالتزام بالنصائح المذكورة في المطويات والتي يوزعها الأطباء على مستوى المطارات والموانئ.
*
كما أوضح الدكتور آيت أوبلي كمال المختص في علم الأوبئة والفيروسات والعضو الدائم في خلية الأزمة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير أن أكبر واقي من خطر انتشار الفيروس هو وعي المواطن الذي يجب أن يقي نفسه بنفسه مًُعددا مجموعة من الشروط لإثبات إصابة الشخص بالفيروس، هناك ثلاثة شروط يجب أن تتوفر حتى نثبت إصابة الشخص بالوباء، ويتعلق الشرط الأول بأعراض الزكام وهو الشرط السريري الذي يجب أن يقرن بالشرط الوبائي حيث يجب أن يكون الشخص الظاهرة عليه أعراض الزكام قد احتك مباشرة بشخص أصيب بالفيروس، مضيفا "والأهم هو الشرط المخبري الذي يفصل في الحالة بتحاليل مخبرية معمقة تؤكد أو تفند إصابة الشخص المشتبه في إصابته بالفيروس ايتش1أن1".
*
واستعرضت الدكتورة سامية عمراني المنسقة بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والعضو الدائم في خلية الأزمة لوزارة الصحة لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير تطور الوباء في العالم منذ شهر مارس الفارط، مشيرة إلى أن فيروس "أيتش1أن1" أقل خطورة من فيروس أنفلونزا الطيور "أيتش 5أن1" إلا أنه أكثر انتشارا،مؤكدة "أن الجزائر لا تزال في المرحلة الخامسة من الدرجة الثانية لحالة الطوارئ ولم تصل بعد إلى المرحلة القصوى للطوارئ والمحددة بالمرحلة السادسة نظرا لعدم تسجيل إلا حالتين وافدتين للوباء في الجزائر".
*
وأشارت المتحدثة أن الجزائر ستكون من السباقين لاقتناء اللقاح المضاد للفيروس بمجرد اكتشافه، وستخصص أول الدفعات لتلقيح الطاقم الطبي والمعرضين أكثر للإصابة بالفيروس كالعاملين في المطارات وكذا المواطنين المقبلين على أداء مناسك الحج" مضيفة "الجزائر اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لوقاية المواطنين من الوباء منذ أفريل المنقضي أما قرار منع الحجاج من التوجه إلى البقاع المقدسة فيتخذ بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة والمملكة العربية السعودية والحكومات الإسلامية".
*
وخصصت "الشروق اليومي" ندوتها الدورية صبيحة أمس لموضوع الوقاية من وباء فيروس أنفلونزا "ايتش1أن1" حرصا منها لإعلام القارئ والمواطن الجزائري بالإجراءات الوقائية والتدابير اللازم اتخاذها للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس وكذا التعرف عليه أكثر قصد الإسراع في اكتشاف جميع الحالات لكبح خطر الانتشار، خاصة وأن وعي المواطن بالمرض هو أكبر وأفضل واق من انتشاره.
*
*
قصد محاصرة انتشارالفيروس
*
فرقة تقنية تعاين يوميا 40 رحلة قادمة من الخارج
*
تقوم المصالح الطبية المختصة على مستوى مطار هواري بومدين بمعاينة ما لا يقل عن 40 رحلة يومية قادمة من الخارج، للوقوف على حالات انتشار فيروس "أش1 أن1"، أو ما يعرف لدى العامة بأنفلونزا الخنازير، حيث يتم إنزال المسافرين في حال الاشتباه بوجود حالات بمدرج خاص، ليتم فحص كافة الركاب، قبل احتكاكهم بالعالم الخارجي.
*
وأرجعت الدكتورة لويزة زواوي مسؤولة مركز المراقبة الطبية بمطار هواري بومدين، عدم التفطن إلى المريضة التي كانت قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنها كانت في فترة حضانة الفيروس، حيث لم تظهر عليها أي أعراض خلال رحلة السفر وإلى غاية وصولها إلى أرض الوطن، خصوصا وان مرورها على الجهاز الكاشف كان جد سريع، لكن المطوية التي حملها معه أحد أبنائها الذي كان برفقتها، حينما كانا بالمطار، مكنها بعد بضعة أيام من معرفة بأنها مصابة بفيروس أش1 أن1، مما جعلها تسارع للاتصال بالمستشفى لتلقي العلاج، وإجراء التحاليل لولديها، حيث تبين انتقال العدوى إلى أحدهما.
*
وتم وضع نظام جد فعال على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، من بينها جهاز الكشف السريري، وكذا نظام المراقبة الطبية، وتؤكد الدكتورة زواوي بأن مسؤولية المريض في الحد من انتشار الفيروس تكتسي أهمية بالغة، على اعتبار أن الأجهزة الكاشفة لا تتفاعل إلا مع الارتفاع الملحوظ لدرجات حرارة المريض، لذلك قد يمر المسافر على أجهزة المراقبة دون أن تتفطن له الفرقة الطبية، لذلك فهو مسؤول على التبليغ بطبيعة الأعراض التي يشعر بها، ويمكنه الاستعانة بمئات المطويات التي وضعها عند مداخل ومخارج المطار الدولي.
*
ويقوم النظام المطبق في المطار على ثلاثة أنظمة أساسية، وهي اكتشاف المرض من خلال الأعراض التي تظهر على المريض، ويتم ذلك بالتنسيق مع طاقم الطائرة، وكذا نظام الإعلام ونظام المراقبة، والمهم في كافة هذه المراحل هي معرفة الإصابة قبل نزول إخلائها من الركاب، حيث يتم إنزال الطائرة في مدرج خاص، مع عزل كافة المسافرين ومعاينتهم من قبل فرقة طبية مجندة خصيصا لهذا الغرض.
*
كما تقوم الفرقة ذاتها بمعاينة كافة المسافرين القادمين من الخارج، حيث يتم مراقبة لا يقل عن 40 رحلة يوميا.
*
*
ما يجب معرفته عن وباء أنفلونزا الخنازير A/H1N1v2009
*
حمى الخنازير أو أنفلونزا A/H1N1v مرض فيروسي، يظهر بأعراض الأنفلونزا أو الرشح وهو مرض تنفسي حاد وشديد العدوى، وخطورته تكمن في سرعة انتشاره. فيروس أنفلونزا الخنازير من نوع A ويشمل أربعة فيروسات تمّ عزلها وتطوّر منها فيروس جديد أطلق عليه اسم H1N1 كان معروفا أن فيروسات الخنازير التي تسبّب الأنفلونزا تنتقل بين الخنازير نفسها وأحيانا تؤدي إلى نفوق بين قطعانها. هناك فيروسات فرعية أخرى أيضا تدور بين الخنازير وهي H1N2/H3N1 وH3N2
*
وتصاب أيضا الخنازير كذلك بفيروسات أخرى كفيروسات أنفلونزا الطيور وفيروسات الأنفلونزا البشرية.
*
وهذا الاختلاط بين الفيروسات فيروس أنفلونزا لطيور H5N1 وهو الأخطر وأنفلونزا الحصان، وأنفلونزا البشر، أدى هذا الاختلاط إلى نشوء H1N1 ويطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز" وعلى الرغم من أن فيروسات أنفلونزا الخنازير تمثل عادة أنواعا فيروسية مميزة، لا تصيب إلا الخنازير، فإنها تمكنت من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر بتطوير نفسها جينيا، إما بسبب طفرة أو تحت تأثير عوامل بيئية أو بوجود أنواع الفيروسات الأخرى المذكورة أعلاه (فيروس أنفلونزا الطيور، الحصان، البشر) وهذا ما ذهب إليه أغلبية الباحثين، وبواسطة الإحتكاك (احتكاك الإنسان بالخنازير) انتقل إلى الانسان بحيث تكونت لديه القدرة على الانتقال وأصبح ينتقل من الإنسان إلى الآخر ليعطي فيروس A/H1N1v2009 ليحدث الوفيات وينتقل من بلد إلى آخر عن طريق المسافرين والمقيمين في المناطق والبلدان الموبوءة.
*
لقد تمّ إبلاغ منظمة الصحة العالمية منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007 عن وقوع حالات من أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وها هي الآن المنظمة العالمية للصحة تعلن رسميا عن جائحة أنفلونزا الخنازير A/H1N1/v2009 يوم 11 جوان 2009 بعد أن دقت ناقوس الخطر من قبل.
*
*
طرق العدوى
*
*
طريقة مباشرة:
*
- قطرات الرذاء بالبصاق أو المنطلق في الهواء.
*
- العطاس
*
- إفرازات الأنف والأغشية المخاطية الملوثة بالفيروس
*
*
طريقة غير مباشرة
*
1 الملامسة اليدوية
*
2 الأكل في أواني المصاب الملوثة
*
*
أي:
*
- من سكان أو متنقلين حاملين للفيروس من مناطق موبوءة
*
- الإحتكاك المباشر مع شخص مصاب بالمرض
*
*
الأعراض:
*
1 فترة الحضانة من 4 5 أيام وقد تصل إلى عشرة أيام (لا تظهر من خلالها الأعراض)
*
2 الحمى: وهي المؤشر الرئيسي
*
3 عطاس، سيلان أنفي، سعال، صداع، آلام في الأطراف
*
هي نفس أعراض الأنفلونزا الموسمية.
*
*
الوقاية:
*
- إذا كنتم على اتصال مع أشخاص مصابين بأنفلونزا A/H1N1v (الخنازير) وتشعرون بالأعراض المذكورة:
*
- اتجهوا إلى المراكز الصحية، وإذا كنتم آتين من بلدان موبوءة اتصلوا مباشرة بمراكز المراقبة الصحية على مستوى الحدود بمجرّد وصولكم.
*
- إذا أحسستم خلال الأيام السبعة الموالية لرجوعكم، بحمى تفوق 38 درجة، سعال، آلام الأطراف، اتصلوا فورا بالمؤسسة الصحية الأقرب منكم.
*
- إذا كنتم مسافرين إلى بلد موبوء يجب أخذ الإحتياطات اللازمة أو إلغاء السفر.
*
- اجتنبوا أماكن الاجتماع والعمومية الأخرى التي يكثر عليها التردّد.
*
- احترموا بصرامة القواعد الصحية الأساسية:
*
غسل الأيدي بعناية
*
تهوية الغرف
*
عاينوا الطبيب في حالة الحمى أو أعراض الزكام
*
*
التشخيص:
*
يتم عن طريق التحاليل المخبرية وفي الجزائر بواسطة مخبر معهد باستور وبعد التأكد من وجود الفيروس يعلن رسميا عن الحالة.
*
*
العلاج:
*
- وهو عبارة عن مضاد فيروسي بشكل عام يخفف الإصابة ومدة الإصابة.
*
- يؤخذ مباشرة عند ظهور الأعراض أو تشخيص الحالة الممكنة ويتمثل في الجزائر في:
*
- Osteltamivir (TAMIFLU) و SATFLU
*
*
اللقاح:
*
تعمل الشركات الطبية على إنتاج مصل لهذا الفيروس المعدل جينيا ويحتاج ذلك لفترة زمنية (شهر).
*
ولمزيد من المعلومات، اتصلوا بالأرقام التالية:
*
- وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
*
مديرية الوقاية: 03 98 27 021 / 15 98 27 021
*
- مداومة وزارة الصحة (إبتداء من الرابعة إلى الساعة الثامنة صباحا): 00 99 27 021 مكتب 211
*
- المعهد الوطني للصحة العمومية: 97 52 94 021 / 87 16 91 021
*
*
مشاورات مع المخابر لاقتناء اللقاح بمجرد اكتشافه
*
رصدت الحكومة الجزائرية غلاف مالي يتجاوز 800 مليار سنتيم لحماية الجزائريين من وباء أنفلونزا الخنازير كمرحلة أولية مع إمكانية رفعها حسب تطور الحالة الوبائية في الجزائر.
*
وعززت الجزائر من مخزونها الاحتياطي من الأقنعة والنظارات الواقية حيث اقتنت 16 مليون وحدة من الأقنعة الواقية ومليون وحدة من النظارات الواقية بمجرد ظهور الوباء تم توزيعها تدريجيا على المستشفيات والمرافق الصحية الجوارية ولجان المراقبة الصحية بالمطارات والموانئ والمراكز الحدودية فضلا عن 6.5 مليون وحدة دواء من نوع "تامفلو" و50 ألف وحدة دواء من نوع "سايفلو" المنتج محليا والمضاد للأوبئة التنفسية الحادة وأثبت نجاعته في مواجهة داء أنفلونزا الطيور.
*
وباشرت الجزائر مشاوراتها الجدية مع مخابر الدواء العالمية لحجز طلبية بكميات معتبرة من اللقاح المضاد للفيروس بمجرد اكتشافه كما يعاين حاليا خبراء من معهد باستور ومختصين في الصيدلة والصناعات الصيدلانية نتائج التجارب التي توصلت إليها مخابر الأدوية العالمية.
*
واقتنت الجزائر مجموعة من الكاميرات الحرارية التي سيتم تنصيبها بأكبر المطارات والموانئ الجزائرية خلال الأسبوع الجاري وأوضح الدكتور عجريد رئيس مركز المراقبة الصحية لمطار هواري بومدين أن الإجراءات المتخذة على مستوى المطار الدولي والأكبر في الجزائر كافية جدا للكشف عن أية حالة حاملة للفيروس "أيتش1 أن 1".
*
*
قرار إلغاء الحج مسؤولية السعودية والمنظمة العالمية للصحة
*
قالت الدكتورة سامية عمراني المنسقة بين المنظمة العالمية للصحة
*
وعضو خلية الأزمة أن قرار عدم إرسال الجزائريين للبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج هو قرار جماعي بين مجموعة من الهيآت في مقدمتها الديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية وحكومات الدول الإسلامية والمملكة العربية السعودية والمنظمة العالمية للصحة.
*
كما أشارت إلى أن أول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس أيتش1أن1 في حال اكتشافها والتي ستقتني منه الجزائر الكمية الكافية ستوّجه ل36 ألف حاج جزائري في حال اكتشافه قبل انطلاق موسم الحج مضيفة أن جميع الإجراءات الوقائية اتخذت كتلقيح الحجاج باللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية وتزويد البعثة الطبية للبقاع المقدسة بعلب من دواء التامفلو والأقنعة ومطويات التوجيهات والنصائح.
*
*
احتجاز مشتبه في إصابته بأنفلونزا الخنازير في قسنطينة
*
دخل منذ أول أمس المستشفى الجامعي ابن باديس في قسنطينة في حالة استنفار بعد استقباله لحالة يشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، وحسب المراقب الطبي صالح بوالبحري فإن مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن باديس الجامعي استقبلت مكالمة عاجلة من المصالح الطبية على مستوى مطار محمد بوضياف بقسنطينة لإشعارها بوجود حالة مشبوهة لمسافر كان قادما من السويد، ثم أقل طائرة من فرانكفورت الألمانية وكانت بنفس هذه الطائرة أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير المتواجدة بالعاصمة وقد أخذت عينة من الحالة المشبوهة وتم إرسالها إلى معهد باستور بالعاصمة للتحليل.
*
*
جزائري يعود إلى إنجلترا اعتقادا منه أنه مصاب بالفيروس
*
أظهر الكثير من المسافرين حالة من الوعي في تعاملهم مع خطر انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وهو ما تؤكده الدكتورة لويزة زواوي مسؤولة مركز المراقبة بالمطار الدولي هواري بومدين، التي روت ما حدث مع مسافر جزائري كان قادما من انجلترا، الذي حمله المطويات التي تم وضعها على مستوى مطار هواري بومدين، وهي تتضمن أهم المعلومات حول أعراض فيروس "أش1 أن1"، حيث فور وصوله إلى شقته، وبعد ان اطلع على المطوية لاحظ بأنه يعاني أعراضا مشابهة لمرض أنفلونزا الخنازير من بينها الحمى وسيلان الأنف، والعطس، فسارع إلى المطار واتصل هناك بالفرقة الطبية، ليقرر فيما بعد العودة مجددا إلى إنجلترا قبل أن يلتقي بأهله وذويه، اعتقادا منه أنه مصاب فعلا بالمرض، رغم أن التشخيص لم يؤكد ذلك، وهو ما يؤكد في تقدير الدكتورة زواوي على ضرورة أن يطلع كافة المسافرين على المطوية، وان لا يتعاملوا معها من منطلق الإهمال أو الاستهزاء.
*
*
انفلونزا الخنازير حقيقة ولا مجال للحديث عن حرب مخابر
*
نفى الدكتور كمال آيت أوبلي أخصائي في علم الأوبئة والطب الوقائي، أن تكون حالة التأهب القصوى التي أعلنتها المنظمة العالمية للصحة لمحاصرة فيروس أش1 أن1، مجرد حملة تقف وراءها مخابر الأدوية العالمية للترويج لمنتجاتها، طالما أن هناك حالات مؤكدة سجلت في مختلف العالم وفاقت 52 ألف حالة، إلى جانب حالتين تم تسجيلهما في الجزائر.
*
وفي تقدير الدكتور فإن كل ما يقال بشأن احتمال قيام بعض المخابر العالمية بحملة مغرضة، تحمل نسبة جد ضئيلة من الصحة، لأن المرض أصبح أمرا واقعا، وحدة انتشاره بلغت درجات قصوى، بدليل تسجيل حالتين في الجزائر، "ومادام توجد حالتان مؤكدتان فنحن بصفتنا ممثلين عن وزارة الصحة، التي تعد المسؤولة الأولى على صحة المواطنين، مطلوب منا أن نتخذ الإجراءات اللازمة، إلى جانب اتباع تعليمات المنظمة العالمية للصحة".
*
ويضيف الدكتور آيت أوبلي بأن خلية الأزمة التي تم وضعها على مستوى وزارة الصحة، لا تتحرك إلا وفقا للحالات المسجلة، وأن كل ما قيل لحد الآن بشأن ما يعرف لدى عامة الناس بأنفلونزا الخنازير لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره مجرد تهويل إعلامي أو إشاعات مغرضة، مصرا على أنهم بصفتهم أعضاء في خلية الأزمة مسؤولون على حماية المجتمع، مذكرا بأنه خلال نهار أول أمس تم تسجيل 7873 حالة إصابة جديدة، ما يعني بأن الجائحة قائمة فعلا.
*
*
الأطباء يحذّرون من عدوى انتشار الفيروس
*
نصائح بإلغاء السفر إلى الدول الموبوءة والتقليل من ارتياد التجمعات
*
دعا الأطباء الذين نشطوا منتدى "الشروق اليومي" أمس إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية واحترام قواعد النظافة المعمول بها وتفادي التجمّعات السكنية للحيلولة دون انتقال عدوى فيروس"AH1N1" على مستوى المساجد والشواطئ والقاعات وغيرها.
*
ونصحت منسقة وزارة الصحة مع المنظمة العالمية للصحة الطبيبة سامية زواوي المواطنين بالإبتعاد عن الأماكن العمومية التي تجمع أشخاص مشتبه فيهم أو تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا العادية أو غير العادية، واحترام القواعد الصحية كغسل الأيادي بانتظام وتفادي الإحتكاك مع أشخاص آخرين، لأن هذا الوباء يتنقل بصفة غير مباشرة من إنسان لآخر عن طريق اللعاب أو عن طريق لمس أدوات ومستلزمات تحمل الفيروس وحتى عن طريق التنفس والعطس، بالإضافة إلى تفادي الإزدحام في الأماكن العمومية.
*
ودعا أخصائي الأوبئة والطب الوقائي وعضو خلية الأزمة بوزارة الصحة الدكتور كمال آيت أوبلي، كل مواطن انتابته الشكوك الخاصة بأعراض الأنفلونزا الجديدة كالحمى غير العادية والإسهال والتعب والإرهاق والعطاس وسيلان الأنف أن يتقدم للمصالح المعنية ويتجه مباشرة إلى الطبيب لفحص حالته، لتفادي انتشار الوباء والحد من خطر انتقاله إلى شخص آخر لأنه المسؤول الأول عن حالته.
*
كما أشار هؤلاء إلى الدور الأساسي الذي ينبغي أن تقوم به وسائل الإعلام في مجال التحسيس والتوعية إلى جانب المخطط الذي انتهجته الوزارة والمطويات التي هي الآن في صدد توزيعها بالحدود.
*
وبخصوص المهرجان الثقافي الإفريقي الذي ستحتضنه الجزائر في الخامس جويلية القادم فقد أكدّت مسؤولة المراقبة بمطار هواري بومدين الدكتورة ويزة زواوي أن وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة لاتخاذ جميع الإجراءات في حال اكتشاف حالات من قبل الوفود الإفريقية القادمة إلى الجزائر. كما أنها تعمل بمعية 14 وزارة على غرار الداخلية والعلاقات الخارجية ووزارة الدفاع والمديرية العامة للأمن الوطني والنقل وغيرها.
*
من جهة أخرى، دعا الأطباء إلى ضرورة إلغاء كل الرحلات التي ينوي القيام بها المصطافون لقضاء عطلتهم في الولايات المتحدة أو حتى إلى دول أوروبا، وتأجيلها إلى مواعيد لاحقة، وفي حالة الإصرار على السفر ينبغي الإمتثال للتدابير اللازمة التي تمليها المصالح الصحية للبلد المستقبل.
*
*
يسيرها أطباء تم تكوينهم في ذات الإختصاص
*
أكشاك في الشواطئ للتحسيس بمخاطر الوباء
*
كشفت منسقة وزارة الصحة مع المنظمة العالمية للصحة الدكتورة سامية عمراني أنه سيتم بالتنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، إنشاء أكشاك على مستوى الشواطئ الجزائرية ينشط فيها أطباء في مجال تحسيس وتوعية المصطافين من أخطار انتشار فيروس "AH1N1" وما ينبغي القيام به في حالة ظهور أعراضه.
*
وإن استبعدت المتحدّثة منع المصطافين من التوجه إلى الشواطئ، إلاّ أنها وإلى جانب تحديد أخطار الوباء الجديد سيعمل الأطباء على تنظيم حملات تحسيسية بمخاطر التسمّمات الغذائية وتناول الأطعمة غير المطابقة صحيا وضرورة التحلي بقواعد النظافة الأساسية للوقاية من الأمراض.
*
وقالت ممثلة الوزارة أيضا أنه سيتم تنظيم أيام دراسية تكوينية وتحسيسية لفائدة الأطباء والصحفيين وأعوان الحماية المدنية في جويلية القادم مثلما هو الشأن للأيام الدراسية التي تم تنظيمها مؤخرا لفائدة بعض الأطباء وأعوان المديرية العامة للأمن الوطني ووزارتي التضامن والجالية الجزائرية بالخارج والشؤون الخارجية.
*
كما يقوم حاليا عدد من الأطباء الذين شاركوا في التكوين الذي بادرت به وزارة الصحة حول الوباء العالمي الذي شاعت تسميته "بإنفلونزا الخنازير" في تكوين أطباء وممرضين على مستوى المستشفيات والقطاعات الصحية التي يعملون بها بهدف تلقين هؤلاء سبل الوقاية من مخاطر الوباء القاتل.
*
*
مخزون الدواء كافي لمواجهة الوباء
*
استبعدت سامية عمراني منسقة وزارة الصحة مع المنظمة العالمية للصحة، إمكانية اللجوء إلى استيراد الدواء الخاص بفيروس "أش1 أن1"، طالما أن الجزائر لديها ما يفوق عن 6 ملايين جرعة من التاميفلو، التي قامت باستيراده خلال انتشار مرض أنفلونزا الطيور، وهذا الدواء هو المستخدم حاليا في معالجة أنفلونزا الخنازير، في ظل عجز المخابر على إيجاد لقاح فعال يمكنه الحد من انتشار المرض، موضحة بأن التاميفلو لا يعالج الفيروس بشكل نهائي، وإنما يخفف من حدة أعراضه، وكذا انتشاره من شخص إلى آخر، وفي حالة حدوث عدوى يمكن الاستعانة بمخابر صيدال لإنتاج الصايفلو.
*
*
مدير الصحة بالعاصمة يكشف
*
المرأة المصابة بأنفلونزا الخنازير تغادر المستشفى اليوم أو غدا
*
كشف مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر رابيا لكحل بأن المرأة التي كانت مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير رفقة ابنتها، واللتين تخضعان للرقابة الصحية منذ السبت الماضي، ستغادر مع عائلتها مستشفى القطار اليوم أو غدا، مؤكدا تماثل المصابين للشفاء ولا تشكل حالتهم أي خطر على الصحة العمومية.
*
وشدد مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر بأن الجزائر ليست ضمن البلدان التي ينتقل فيها أنفلونزا الخنازير بين المواطنين وأن الحالتين المسجلتين قدمتا من أمريكا عبر مطار فرانكفورت الألماني وأن جميع الأشخاص الذين رافقوا المصابة في رحلتها وكذا أفراد عائلة المريضة وحتى جيرانها خضعوا للرقابة الطبية للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى وتفادي أي توسع للمرض في حال تأكد إصابة أي طرف.
*
وقال مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر في تصريح أمس للقناة الأولى إنه لا خطر طالما لم يحتك المواطنون بالمرضى القادمين من الخارج خلال السبعة أيام الأولى من دخولهم الجزائر أو عند السفر الى البلدان التي تعرف انتشار المرض، داعيا الأشخاص المصابين بالزكام واحتكوا مع مسافرين قدموا من الخارج خلال السبعة أيام الأولى وقدموا من بلدان يعرف فيها انتشار المرض، أن يجروا التحاليل للتأكد من عدم الإصابة. وحث اياهم إلى توخي اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة كغسل اليدين ثلاثة إلى أربعة مرات على الأقل في اليوم وعدم التجمع في أماكن مغلقة تعج بالأشخاص وعدم التصافح وتقبيل الأشخاص المشكوك فيهم.
*
*
خلية الأزمة ترصد 12 حالة مشتبه بها
*
أحصت خلية الأزمة إلى غاية الآن 12 حالة إصابة بفيروس أش1 أن1 مشتبه بها، حيث أثبت التحاليل والكشف السرير بأنها عبارة عن أنفلونزا عادية، في ظل تسجيل حالتين مؤكدتين فقط ويتعلق الأمر بالمرأة التي جاءت من ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية وابنها.
*
*
غلاء المادة المستخدمة في التحاليل تفرض إجراءات خاصة
*
أرجعت خلية الأزمة لوزارة الصحة سبب الحرص في إجراء التحاليل على كافة الحالات المشتبه فيها، إلى غلاء المادة الكيميائية المستخدمة في التحاليل المخبرية، وهو ما يستوجب على المريض إجراء فحوصات سريرة أولا، وهي التي تعتمد على معاينة الأعراض التي تظهر عليها، وكذا تلك التي يشعر بها، قبل أن يتم إحالته على معهد باستور لإجراء تحاليل على عينات من الدم للتأكد فعلا من الإصابة.
*
*
14 وزارة ضمن خلية الأزمة
*
تضم خلية الأزمة التي تم وضعها لمتابعة تطور انتشار فيروس أش1 أن1 من 14 وزارة، من بينها وزاراة معنية مباشرة بالمرض، وهي الصحة والنقل والداخلية، وما يتبعها من المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الوطني، والحماية المدنية، إلى جانب وزارة الدفاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.