أكد مصدر مقرب من الفاف، أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيعلن عن قائمة اللاعبين المتعلقة بمباراة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم أمام البنين يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستحمل هذه القائمة مفاجآت بالجملة، لا سيما فيما يخص حراسة المرمى ووسط الميدان فضلا عن الخط الأمامي، حيث المنتظر أن يحسم التقني البوسني قائمة الأسماء المشاركة في التربص التحضيري المرتقب في 20 من مارس بمركب سيدي موسى، حيث سيرسل المدرب البوسني قائمة اللاعبين المعنيين باللقاء القادم اليوم السبت للاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل مباشرتها إرسال الدعوات للاعبين المحترفين. و كشف مصدر من داخل الطاقم الفني أن التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش قرر رسميا استدعاء لاعب النادي الإفريقي عبد المؤمن جابو للمباراة التي ستجمع الخضر بمنتخب البنين يوم ال26 من شهر مارس القادم، حيث ينتظر أن يوجه له الدعوة للالتحاق بالتربص الذي يسبق المواجهة إلا في حالة أصيب اللاعب لا قدر الله ولم يكن قادرا على تلبية النداء ومنح المنتخب الجزائري الإضافة المرجوة منه، عودة المدلل السابق للوفاق السطايفي إلى المنتخب بمناسبة مباراة البنين ستعني بصفة مؤكدة إقصاء اسم من لاعبي وسط الميدان والضحية سيكون بنسبة كبيرة متوسط ميدان نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز، كما من المتوقع أيضا أن يكون اللاعب غيلاس الوجه الجديد للمنتخب الوطني في المواجهة المرتقبة يوم ال 26 من مارس القادم أمام البنين، شأنه شأن لاعب غرناطة الاسباني براهيمي ياسين، بالرغم من حاليلوزيتش قصده بحديثه خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها في الإذاعة الوطنية، عندما قال أنه يرفض المساومة وأي لاعب في المنتخب يرفض مقعد البدلاء لا يحتاجه في تعداده ولن يكون في حسابه مستقبلا. في حراسة المرمى مازال الناخب الوطني مترددا بشأن إحداث تغييرات على حراسة المرمى ويبقى متمسكا دائما بحارسه الأول مبولحي، رغم العودة القوية التي سجلها حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي الذي يقدم أداء متميزا منذ انطلاق مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى، حيث وفق مصادرنا، فإن حاليلوزيتش غير متحمس لإعادة شاوشي إلى المنتخب في الوقت الحالي، وسيبقى الحارس وهاب رايس مبولحي هو الحارس الأساسي، في وقت تشير كل المعطيات أن بلفوضيل سيغيب رسميا عن مواجهة البنيين و لن يكون في القائمة النهائية المعنية بمواجهة البنين يوم 26 مارس القادم، و كان إسحاق بلفوضيل قد اعتذر عن المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي خرج منها زملاء فيغولي من الدور الأول، وذلك بعد أن قرر تمثيل المنتخب الجزائري في الأكابر بدلا من الفرنسي الذي لعب لصالحه خلال الفئات العمرية الأخرى. كما تحصل على الإجازة من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم، وقام بكامل الإجراءات القانونية التي تسمح له بتقمص ألوان «الخضر» في المواعيد القادمة. في حين ستكون مواجهة البينين أول مباراة رسمية يخوضها الوجه الجديد ياسين إبراهيمي مع المنتخب الوطني، وهو الذي ينتظر منه الكثير على مستوى وسط الميدان الهجومي، بعد أن منحت له الفيفا، الضوء الأخضر حتى يتسنّى له تمثيل ألوان «محاربي الصحراء«. وسبق لمتوسط الميدان الهجومي إبراهيمي (23 سنة) أن ارتدى أزياء منتخبات فرنسا للفئات الصغرى. ويلعب إبراهيمي حاليا لفريق غرناطة الإسباني - رفقة حسان يبدة - على سبيل الإعارة كونه ما يزال مرتبطا بعقد مع فريق ران الفرنسي ينقضي صيف2014. الهجوم صداع في رأس حاليلوزيتش لا يركز الناخب الوطني يركز في الوقت الراهن إلا على الهجوم، بدليل قيامه خلال الجولة الأوروبية الأخيرة بمعاينة المهاجمين فقط، ومحاولة إقناع إسحاق بلفوضيل وياسين براهيمي ونبيل غيلاس على الالتحاق بالمنتخب في لقاء البينين، دون معاينة لاعبي الدفاع، على غرار المدافع الأيمن عيسى ماندي لاعب نادي رامس الفرنسي، الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، كما أنه أبدى استعداده لتقمص ألوان المنتخب الجزائري. وسط الميدان معضلة كبيرة يمثل خط وسط الميدان معضلة كبيرة بالنسبة لمدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، في المباراة المقبلة أمام منتخب البنين، برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. والمشكلة التي قد يواجهها مدرب الخضر تتركز أساسا في لاعبي الاسترجاع، فلاعب خيتافي الإسباني مهدي لحسن، سيغيب عن اللقاء بسبب العقوبة، فيما لم يشارك خالد لموشية في أية مباراة مع النادي الإفريقي التونسي، ويتدرب مع الفريق الثاني منذ عودته من جنوب إفريقيا بحجة عدم التزامه بقرارات الإدارة. الخيارات متوفرة في وسط الميدان الهجومي ولئن كانت مشكلة الخضر كبيرة على مستوى الدفاع و في وسط الميدان الدفاعي، فإن المدرب وحيد حاليلوزيتش لا يواجه عراقيل مع لاعبي الوسط الهجومي، لأنه يمتلك العديد من الخيارات، خاصة في ظل تأهيل ياسين إبراهيمي، لاعب نادي غرناطة الإسباني، للعب لصالح الخضر، إذ سيزيد ذلك من حدة المنافسة بين بقية زملائه على غرار سفيان فيغولي الذي يقدم مستويات طيبة مع نادي فالنسيا الإسباني، ورياض بودبوز، الذي يسعى لاستعادة ثقة المدرب البوسني، والذي لم يعتمد عليه كأساسي إلا في ثلاث مناسبات، أمام كل من رواندا ومالي، برسم تصفيات مونديال 2014، وضد كوت ديفوار في الجولة الثالثة من الدور الأول ل «كان» 2013.