تحوّلت مباراة البينين التي ستجري يوم 26 مارس المقبل بالبليدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات مونديال البرازيل، إلى صداع حقيق في رأس مدرب الخضر وحيد خاليلوزيتش، الذي أجبرته المشاركة المخيبة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، على إعادة حساباته بخصوص التشكيلة، وكذا محاولة تدعيهما بأفضل اللاعبين، قصد محو خيبة جنوب إفريقيا، واستعادة زمام الأمور في تصفيات المونديال، ويجد المدرب البوسني نفسه حاليا أمام ورشة حقيقية، بما أن كل خطوط التشكيلة بحاجة لتدعيم نوعي، في ظل معاناة بعض اللاعبين إما من نقص المنافسة أو العقوبة أو تراجع المستوى، حيث اضطره ذلك للقيام بجولة أوروبية قصد معاينة بعض اللاعبين وضم أحسنهم. المعاناة تتواصل على مستوى الدفاع وبوڤرة أمل خاليلوزيتش سيكون مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، مضطرا لإحداث تغييرات على مستوى دفاع "الخضر" تحسبا للقاء البينين، بالنظر لعدم جاهزية أغلبية العناصر التي تم الاعتماد عليها في كأس إفريقيا الأخيرة التي خرج منها المنتخب في الدور الأول. و يعاني خاليلوزيتش من ضغط شديد، بالنظر لغياب معظم المدافعين عن المنافسة مع أنديتهم، وهذا على غرار المدافع الأيمن لياسين بن طيبة كادامورو، الذي فقد مكانته مع ناديه الإسباني ريال سوسييداد منذ مدة، ما أثر سلبا على اللاعب، شأنه شأن المدافع الأيسر لنادي سان ايتيان فوزي غولام الذي كان أكبر الخاسرين من مشاركته في "الكان"، بما أنه لم يلعب أي دقيقة، بالاضافة إلى عودته لناديه بإصابة أبعدته من التشكيلة الأساسية في الثلاثة أسابيع الأخيرة، قبل أن يعود في مباراة الكأس يوم الثلاثاء الماضي، ولم تتوقف مشاكل خاليلوزيتش عند هذين اللاعبين فقط، فحتى المدافع المحوري رفيق حليش هو الآخر استأنف التدريبات مؤخرا فقط جراء الاصابة التي كان يعاني منها، كما أن زميله كارل مجاني بدوره فقد الكثير من إمكاناته في هذه المدة القصيرة، بعد مغادرته نادي أجاكسيو من الدرجة الأولى الفرنسية، والتحاقه بموناكو في الدرجة الثانية، حيث بدا جليا في اللقاءات الأخيرة التي لعبها مجاني مع فريقه الجديد أن مستواه تراجع، فضلا عن عدم اقتناع خاليلوزيتش بإمكانات هذا اللاعب الذي ارتكب هفوات كبيرة في كأس إفريقيا، سيما في اللقاء الأول أمام تونس، ما جعل الفرانكو-بوسني يستعين بحليش في اللقائين الثاني والثالث أمام الطوغو وكوت ديفوار. وأمام هذه الوضعية، فإن المدرب البوسني مطالب بضخ دماء جديدة في التركيبة الدفاعية للمنتخب خلال لقاء البينين، ويراهن كثيرا على جاهزية مجيد بوقرة الذي استعاد عافيته مع فريقه لخويا القطري، بعد إجرائه لعملية جراحية شهر سبتمبر الماضي، أبعدته عن الميادين لأزيد من 6 أشهر كاملة، ويعتبر هذا اللاعب الذي سيكون حاضرا خلال لقاء البينين أمل خاليلوزيتش من أجل إعادة التوازن للخط الخلفي للمنتخب، الذي تلقى 5 أهداف خلال ثلاث لقاءات خاضها في كأس إفريقيا. . بن العمري لحل مشكلة الظهير الأيمن .. وبزاز أفضل بديل لمصباح وإذا كان خاليلوزيتش سيعتمد على بوقرة وبلكالام بنسبة كبيرة في محور الدفاع، فإن مشكلة الظهير الأيمن لا تزال مطروحة بقوة، فالجميع يعلم أن لاعب أجاكسيو مهدي مصطفى لا يقدم الشيء الكثير للمنتخب حين يلعب في هذا المنصب، ويكون أحسن على مستوى الوسط الدفاعي، ولذلك فإن مدرب الخضر يواجه معضلة كبيرة والحلول قليلة بالنسبة له، خاصة وأن اللاعبين المحليين أيضا بعيدون عن مستواهم، على غرار لاعب مولودية الجزائر عبد الرحمن حشود، ولاعب اتحاد العاصمة اسماعيل بوزيد، بينما قد يجل المدرب الحل الأمثل في مدافع شبيبة القبائل جمال بن العمري المرشح بقوة لشغل هذا المنصب في مباراة البينين. وعلى مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، فإن عدم جاهزية غولام بدنيا ونفسيا قد تصب في مصلحة المهاجم اليساري لنادي شباب قسنطينة، ياسين بزاز، الذي قد يكون بديلا لجمال مصباح المنتقل في الميركاتو الشتوي الماضي إلى نادي بارما، ويمكن لبزاز أن يكون منافسا لمصباح، ويشغل منصب الظهير الأيسر في حال حدوث أي طارئ، وهو الذي يحسن اللعب في هذا المنصب أيضا. . تركيز خاليلوزيتش منصب على دعم خط الهجوم ورغم كل ما يعانيه المنتخب على مستوى كل الخطوط، إلا أن المدرب خاليلوزيتش لا يركز في الوقت الراهن إلا على الهجوم، بدليل قيامه خلال الجولة الأوروبية الأخيرة بمعاينة المهاجمين فقط، ومحاولة إقناع إسحاق بلفوضيل وياسين براهيمي ونبيل غيلاس على الالتحاق بالمنتخب في لقاء البينين، دون معاينة لاعبي الدفاع، على غرار المدافع الأيمن عيسى ماندي لاعب نادي رامس الفرنسي، الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، كما أنه أبدى استعداده لتقمص ألوان المنتخب الجزائري. . لاعبو خط الوسط يزيدون من متاعب خاليلوزيتش يمثل خط وسط الميدان معضلة كبيرة بالنسبة لمدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، في المباراة المقبلة أمام منتخب البنين، برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. والمشكلة التي قد يواجهها مدرب الخضر تتركز أساسا في لاعبي الاسترجاع، فلاعب خيتافي الإسباني مهدي لحسن، سيغيب عن اللقاء بسبب العقوبة، فيما لم يشارك خالد لموشية في أي مباراة مع النادي الإفريقي التونسي، ويتدرب مع الفريق الثاني منذ عودته من جنوب إفريقيان بحجة عدم التزامه بقرارات الإدارة. ويشار إلى أن لحسن يعد من ركائز الفريق وعندما يغيب عن أي مباراة فإن المدرب حاليلويزتش يعوضه بلموشية، وهذا الأخير حاليا لم يلعب أي مباراة منذ لقاء كوت ديفوار في "كان" 2013، يوم 30 جانفي الفارط، ولا يمكن الاعتماد عليه في ظل وجوده دون منافسة. ويبقى عدلان قديورة، اللاعب الوحيد الذي يشارك بانتظام مع ناديه نوتينغهام فوريست، في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية، رفقة مهدي مصطفى لاعب نادي أجاكسيو الفرنسي، الذي وبالرغم من أنه يلعب باستمرار إلا أنه لا يرتقي إلى مستوى لحسن أو لموشية، بحيث لا يساهم في صناعة اللعب ومستواه الفني جد محدود، وحتى توظيفه كظهير أيمن لا يفيد الخضر، كما حدث في كأس إفريقيا الأخيرة. وحتى اللاعبون الذين يود الطاقم الفني تدعيم المنتخب بهم، لا ينشطون في المناصب التي هو بحاجة إليها، في حين أن سفير تايدر لاعب نادي بولونيا الإيطالي، الذي كان بوسعه أن يحل المشكلة، فإن احتمال قدومه لمباراة البنين منعدم بسبب تردده في الاختيار بين تمثيل الجزائر أو تونس. . الخيارات متوفرة في وسط الميدان الهجومي ولئن كانت مشكلة الخضر كبيرة على مستوى الدفاع و في وسط الميدان الدفاعي، فإن المدرب وحيد خاليلوزيتش لا يواجه عراقيل مع لاعبي الوسط الهجومي، لأنه يمتلك العديد من الخيارات، خاصة في ظل تأهيل ياسين ابراهيمي، لاعب نادي غرناطة الإسباني، للعب لصالح الخضر، إذ سيزيد ذلك من حدة المنافسة بين بقية زملائه على غرار سفيان فيغولي الذي يقدم مستويات طيبة مع نادي فالنسيا الإسباني، ورياض بودبوز، الذي يسعى لاستعادة ثقة المدرب البوسني، والذي لم يعتمد عليه كأساسي إلا في ثلاثة مناسبات، أمام كل من رواندا ومالي، برسم تصفيات مونديال 2014، وضد كوت ديفوار في الجولة الثالثة من الدور الأول ل "كان" 2013. ويقدم فؤاد قادير، المنضم إلى نادي مرسيليا في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، خيارا آخر على مستوى وسط الميدان الهجومي في لقاء البنين شهر مارس المقبل، ولكنه مطالب بتحسين صورته لدى الجمهور الجزائري، بعدما ظهر بمستوى متوسط في كأس إفريقيا الأخيرة، إذ بدا وكأنه لا يزال لم يستيقظ بعد من حلم انتقاله إلى أولمبيك مرسيليا. . بعدما خسر رهانه على سليماني وسوداني في كأس إفريقيا خاليلوزيتش يعوّل على بلفوضيل وغيلاس لتحريك هجوم الخضر في تصفيات المونديال ما يزال هجوم المنتخب الوطني يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة للمدرب وحيد خاليلوزيتش، الذي يبقى في رحلة البحث عن الحلول الناجعة للعقم الذي أصاب المهاجمين، سيما بعد خسارته الرهان الذي وضعه في الثنائي إسلام سوداني وهلال سوداني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 شهر جانفي الفارط، والتي عرفت إقصاء المنتخب الوطني في الدور الأول، بعد أن أنهى المنافسة برصيد نقطة واحدة فقط، بعد هزيمتين أمام تونس ( 1 / 0 ) والطوغو ( 2 / 0 ) وتعادل بطعم الهزيمة في اللقاء الثالث أمام كوت ديفوار بنتيجة ( 2 / 2 ) وقبل أسابيع قليلة عن المباراة الرسمية القادمة أمام منتخب البينين لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014، يعتزم المدرب وحيد خاليلوزيتش إحداث تغييرات على خط الهجوم، من خلال العناصر الجديدة التي ينوي الاعتماد عليها لقيادة القاطرة الأمامية للخضر، بداية بمهاجم موريرانسي البرتغالي نبيل غيلاس، المرشح بقوة للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، في حين يبقى التحاق مهاجم نادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل محل شكوك بالرغم من تأهيله للعب للجزائر منذ مدة. ومن المنتظر أن يعيد خاليلوزيتش النظر في الخطط التكتيكية التي سيعتمد عليها مستقبلا، وهذا لتحسين أداء الفريق، بالخصوص على مستوى وسط الميدان الهجومي، الذي يبقى الحلقة الأضعف بالنسبة للتشكيلة الوطنية، التي تفتقد لمهندس فوق الميدان وصانع ألعاب حقيقي، وهو الدور الذي ينتظر أن يقوم به مستقبلا الوجه المرتقب الآخر، متوسط ميدان غرناطة الإسباني ياسين براهيمي. وإلى جانب هذه الأسماء المرشحة للالتحاق بالمنتخب الوطني، والتي كان خاليلوزيتش قد أعلن عنها بطريقة غير مباشرة، خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة، عندما أكد أنه سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة في المباراة أمام البينين، وكذا تأكيده حاجته إلى هداف حقيقي، ليبقى الباب مفتوحا أيضا لعودة كل من هداف البطولة اليونانية رفيق جبور ونجم النادي الإفريقي التونسي عبد المؤمن جابو الذي لم يحظ لحد الآن بفرصة لإثبات مؤهلاته. . لاعبون سابقون للمنتخب الوطني: على خاليلوزيتش اختيار خطط أكثر نجاعة . حنيشاد: خاليلوزيتش يفضل مبولحي ولن يمنح الفرصة لحراس آخرين إلا في حالة حدوث طارئ قال امحمد حنيشاد مدرب حراس مرمى اتحاد الحراش إنه يستبعد أن يقوم المدرب وحيد خاليلوزيتش بتغيير الحارس رايس وهاب مبولحي في مباراة البنين، خاصة وأن هذا الأخير تخلص من "البطالة" بانضمامه لفريق غازيلاك أجاكسيو الفرنسي في فترة التحويلات الشتوية، وقال حنيشاد ل"الشروق": "أعتقد أن خاليلوزيتش سيجدد ثقته في مبولحي الذي وجد فريقا للعب معه ولم يعد يعاني من البطالة مثلما كان في السابق، وما دام أنه عاد للمنافسة فإنه ضمن بنسبة كبيرة مكانته مع الخضر"، مضيفا: "ما يؤكد هذا الطرح هو الموقف السابق لخاليلوزيتش الذي كان يعتمد على مبولحي مع الخضر بالرغم من وجوده دون فريق، وأستبعد أن يتغير هذا الأمر بما أن الحارس يلعب بانتظام حاليا". وفي نفس الوقت، لم يستبعد الدولي السابق أن تطرأ مستجدات في هذا المنصب، قائلا: "كرة القدم لا تخلو من عنصر المفاجأة وربما سيحدث طارئ سيدفع خاليلوزيتش للاعتماد على حارس آخر"، مرشحا الثلاثي دوخة وسيدريك وزماموش لتعويض مبولحي، وقال: "بإمكان خاليلوزيتش أن يعتمد على دوخة أو سيدريك أو حتى زماموش الذي عاد بقوة ويقدم مستوى جيدا في المباريات الأخيرة مع فريقه اتحاد الجزائر". . قاسي السعيد: بإمكان خاليلوزيتش الاعتماد على مراد دلهوم في الوسط يعتقد لاعب المنتخب الوطني السابق، محمد قاسي السعيد، بأن المدرب وحيد خاليلوزيتش، بإمكانه الاعتماد على متوسط ميدان وفاق سطيف، مراد دلهوم في المباراة المقبلة أمام البينين، في ظل غياب مهدي لحسن المعاقب واحتمال غياب لموشية عن ذات المباراة. وقال قاسي السعيد ل"الشروق"، إن دلهوم من بين أحسن اللاعبين في منصبه في البطولة المحلية: "في الجزائر يوجد لاعبون ممتازون في خط الوسط على غرار مراد دلهوم، وأنا أتساءل لماذا لا يتم الاستنجاد به؟ أرى بأنه لاعب ممتاز ويمكنه أن يساعد المنتخب الوطني". وحسب محدثنا، فإن الكرة الحديثة لا تتطلب التفريق بين لاعبي وسط الميدان الدفاعي والهجومي: "بعض قواعد كرة القدم تغيرت مقارنة بالماضي، فسابقا كان لاعب وسط الميدان الدفاعي، يكتفي باسترجاع الكرات فقط ويقدمها لزملائه لصناعة الهجمات، وحاليا هو يساهم في صناعة اللعب، وبالنسبة إلي أفضل أن أوظف لاعبي وسط للاسترجاع، على أن يكون أحدهما يحسن المساهمة في صناعة اللعب". . زغدود: خاليلوزيتش مطالب بإيجاد الحلول الدفاعية ولا يجب أن نكرر أخطاء "الكان" أكد المدافع الدولي السابق منير زغدود أن المدرب وحيد خاليلوزيتش لا يملك الحلول على مستوى الدفاع في لقاء البينين لا سيما في ظل معاناة مختلف المدافعين مع أنديتهم، مشيرا إلى أنه يتوجب على المدرب الاعتماد على لاعبين جاهزين وعدم تكرار أخطاء "الكان"، وإيجاد الحلول الممكنة من أجل إعادة الهيبة والاعتبار لدفاع المنتخب. قال مدافع اتحاد العاصمة سابقا ل"الشروق": "لا يمكن أن نستبق الأحداث حاليا، صحيح أن خاليلوزيتش لا يملك حلولا كثيرا ليس هناك لاعبون في مستوى عال وجاهزون بدنيا للقاء، لكن يتوجب عليه إيجاد الحلول، وفي كل الحالات فإن إقحام لاعبين ناقصي منافسة خاصة في الدفاع مغامرة غير محمودة العواقب، علينا أن نتعلم من أخطائنا السابقة فما حدث في كأس إفريقيا الأخيرة يجب أن نأخذه بعين الاعتبار"، مضيفا: "لقد تلقينا 5 أهداف في "الكان" وهذا كثير جدا.. لا بد من التركيز على خط الدفاع الذي لا يقل أهمية عن بقية الخطوط الأخرى". وبخصوص رأيه عن اللاعبين الجدد المحتمل قدومهم في لقاء البينين على غرار براهيمي وبلفوضيل، فقد قال زغدود بشأنهم: "هؤلاء اللاعبون لا يمكنهم تقديم الكثير في أول لقاء لهم مع المنتخب، هناك عوامل كثيرة ستؤثر عليهم، إنهم جيدون مع أنديتهم لكن مع المنتخب تختلف الأمور، خاصة وأنهم قد يواجهون مشكلة للاندماج ما سينعكس سلبا على أدائهم". . ماتام: المحليون أظهروا محدوديتهم ونحن بحاجة إلى لاعبين المحترفين أكد المهاجم الدولي السابق رضا ماتام بأن المنتخب الوطني مجبر في الوقت الراهن بعلى الاعتماد على اللاعبين المحترفين، وهذا بعدما أظهر المهاجمون المحليون الذين اعتمد عليهم المدرب خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة محدوديتهم: "لقد لاحظنا جميعا خلال كأس إفريقيا الأخيرة بأننا لا نملك قلب هجوم حقيقي بمعنى الكلمة" قال ماتام، مضيفا: "أظن أن اللاعبين المحليين أظهروا محدوديتهم ولا يمكن الرهان عليهم لتسجيل الأهداف ويبقى مستواهم مشابها لمستوى البطولة الوطنية". وحسب مهاجم وفاق سطيف السابق، فإن المنتخب الوطني لا يستطيع الاستغناء حاليا عن اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أوروبا، مؤكدا على ضرورة تدعيم التشكيلة الوطنية بلاعبين محترفين آخرين، الذين بإمكانهم منح الإضافة اللازمة، وهذا على غرار مهاجم بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل ونبيل غيلاس قلب هجوم موريرانسي البرتغالي". وختم ماتام: "أظن أن المنتخب الوطني لا يملك خيارات أخرى سوى الاعتماد على اللاعبين المحترفين".