خص الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم أمس مهاجم المنتخب الوطني رفيق جبور بموضوع بمناسبة بلوغه سن 29 عاما، أشاد فيه كاتبه بالمستوى العالي الذي وصل إليه نجم أولمبياكوس اليوناني، وأشاد الموقع الرسمي للفيفا بالدور الكبير الذي لعبه رفيق جبور في عودة الكرة الجزائرية إلى الساحة العالمية، من خلال تأهل الجزائر إلى كأس العالم الأخيرة بعد غياب دام 24 سنة كاملة، بالإضافة إلى لمساته في كل فريق لعب فيه خلال مشواره الكروي، وعرّجت الفيفا لسرد مسيرة جبور الإحترافية وقالت إنه صانع أفراح نادي أولمبياكوس اليوناني.وكان جبور قد سجّل هدفين من أصل أربعة لفريقه أولمبياكوس أمام المضيف هيراكليوس، في مباراة أقيمت أول أمس السبت، انتهت بفوز ساحق توّج أولمبياكوس - إلى حد كبير - بلقب البطولة اليونانية قبل 6 جولات من انقضاء المشوار وجعله يحتفظ بتاج البطولة الذي حققه في الموسمين الماضيين، فضلا عن تثبيت اللاعب الجزائري المحترف لنفسه هدّافا لدوري برصيد 20 هدفاً في 20 مباراة، أي بمعدل هدف واحد في كل لقاء، وكان من الممكن أن تكون حصيلته من الأهداف أكثر عدداً لو لم يعان من إصابات عدة طيلة شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين والتي حرمته من المشاركة في أربعة لقاءات من الدوري. ومن دون شك سيكون لهذا «الإطراء» الصادر عن أعلى هيئة كروية دولية مفعول إيجابي في رفع فرص جبور في العودة مجدّدا إلى صفوف «الخضر» الذين تنتظرهم مباراة رسمية في إطار تصفيات المونديال، تجرى أمام الضيف البنيني في ال 26 من مارس الجاري.وكان جبور (29 سنة)، قد بدأ مشواره الاحترافي في نادي أوكسير الفرنسي عام 2003، قبل أن يغادر فرنسا إلى بلجيكا في صيف 2004 حيث انضم إلى نادي لالوفيار ثم هاجر إلى اليونان في صيف 2005 فلعب ضمن فرق عدة، هي كأثينيكوس استيراس وأتراميتوس وبانيونيوس ثم آيك أثينا وأخيراً أولمبايكوس.يُشار إلى أن عقد جبور مع نادي أولمبياكوس كان من المقرر أن ينتهي في جوان المقبل ما جعل إدارة الفريق تُسرع، في شهر جانفي الماضي، لتجديد العقد لمدة ثلاث سنوات أخرى، خشية منها من رحيل المهاجم الجزائري إلى نادي أوروبي أخر عند نهاية الموسم الجاري دون مقابل مالي.و الجدير بالذكر أنّ رفيق جبّور يملك في رصيده خمسة أهداف على المستوى الدولي منهم ثلاثة أهداف سجّلهم أمام مصر،الغابون و ليبيريا في تصفيات كأس العالم 2010 و هدفان في المواجهتان الودّيتان أمام الأورغواي و النيجر.