وتزايدت الصدمة بصدور تقرير الطبيب الشرعي الذي استبعد فرضية الانتحار مؤكدا أن الضحية ذبحت بسكين مطبخ من الأذن للأذن الأخرى ، ما جعل فرقة الدرك الوطني بكركرة تتحرك لمعرفة المتهم بإرتكاب جريمة القتل التي وقعت منذ قرابة الثلاثة أيام عند الخامسة مساء ، ما يبعد احتمال تعرضها للقتل على يد غريب و أن الفاعل لا يتخطى جدران عائلتها لا سيما الأب و الأشقاء الذكور.و علمت “أخر ساعة” أن الدرك أخضع جميع أفراد العائلة للتحقيق ، قبل أن يوقف الأب ويضعه بالسجن على ذمة التحقيقات ، وأكدت ذات المصادر أن جميع المحقق معهم التزموا الصمت ولم يذكر أي منهم الفاعل ما عقد التحقيقات و جعلها تدخل نفقا مظلما لدرجة اعتقاد البعض أن مقتل الفتاة سيكون جريمة كاملة للفاعل ، وهو الأمر الذي رفضه الرأي العام طالبا كشف ما وقع “لبريزة” التي مهما كان ذنبها لا يمكن أن يكون عقابها الموت و الذبح كالشاة.وكانت كركرة قد اختتمت أمسيتها منذ ثلاثة أيام بخبر تبليغ فرقة الدرك عن وجود فتاة لا يتعدى سنها28 سنة مذبوحة بمسكن عائلتها بقرية الغديرة المعروفة بعلي بوشبشب ، تولت الحماية المدنية نقلها للمؤسسة الاستشفائية العمومية بالقل قبل عرضها على الطبيب الشرعي بسكيكدة ، وفيما راج عقب العثور عليها خبر انتحارها كشف الطبيب الشرعي أنها ذبحت لأنه لا يمكن للفتاة أن تحدث جروحا بتلك الطريقة وذلك العمق على رقبتها دون أن يكون هناك طرف أخر حمل السكين وذبحها به ، وقد تم العثور على سلاح الجريمة لكن المجرم بقي مجهولا ، في انتظار القبض عليه لتحصل “بريزة” على العدالة التي حولتها لحظة غضب إلى جثة هامدة في أحلى سنوات عمرها.