عثر، مساء أول أمس، على فتاة تبلغ 28 سنة من العمر، تقيم بقرية الغديرة ببلدية كركرة، غربي ولاية سكيكدة، مقتولة ذبحا، وسط أنباء أشارت إلى احتمال أن تكون الحادثة انتحارا بسبب الظروف الاجتماعية السيئة التي تمرّ بها. في الوقت نفسه، شرعت مصالح الدرك الوطني في تحقيقاتها للتأكد من هذه الفرضية، دون أن تستبعد أن تكون جريمة قتل. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن عائلة الضحية تفاجأت بالعثور على ابنتها غارقة في دمائها داخل غرفتها، ما استدعى تدخل عناصر الدرك الوطني مرفوقة بمصالح الحماية المدنية التي قامت بتحويل جثة الضحية المسماة ''ق.ب'' إلى مستشفى عبد القادر نطور بالقل، لإجراء عملية التشريح لتحديد ملابسات الوفاة. وقد رفعت المصالح المختصة عيّنات وبصمات من موقع الحادث التي من شأنها أن تحدّد هوية القاتل، إن كان الأمر يتعلق بجريمة قتل، وبالتالي فك خيوطها. وفي انتظار نتائج التحقيق وتشريح الجثة، تعدّدت الروايات، حيث ذكر جيران عائلة الضحية أنها انتحرت، ومنهم من ربطها باقتحام منزلها من طرف لصوص، بغرض السطو على مجوهرات العائلة.