انطلقت صباح أمس بقاعة المحاضرات ببلدية أولف الواقعة على بعد 240 كلم جنوب ولاية أدرار،فعاليات «الملتقى الوطني الشيخ محمد باي بلعالم.. حياته وآثاره» بمشاركة أئمة وأساتذة وباحثين من مختلف جامعات الوطن.الملتقى الملتئم على مدى يومين كاملين تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف يعالج -من خلال ثلاثة محاور في 18 مداخلة علمية - دور الشيخ الراحل في الجوانب الفقهية ودراسات وقراءات تاريخية في آثاره من خلال استعراض الجوانب المرتبطة باجتهاداته في مناهج التجديد والتأصيل بالإضافة إلى دروسه في النحو والصرف خصوصا وأن العلامة الراحل ترك مكتبة ثرية في العلوم الفقهية باعتباره أحد أقطاب المذهب المالكي بالجزائر.وفي هذا الخصوص أوضح عضو اللجنة العلمية الدكتور بن منوفي محمد، في تصريح لإذاعة أدرار، أنه تمت تسمية الملتقى بهذه التسمية باعتبار أن للشيخ محمد باي بلعالم مؤلفات عديدة في مختلف العلوم والفنون مشيرا إلى أن الهدف من هذا المتلقى هو إحياء التراث والثقافة خوفا من أن تندثر وكذا التعريف بهذه الشخصية العلمية للباحثين والدارسين الذين سيتمكنون من معرفة هذه الشخصية الدينية التي تفخر بها منطقة أولف.وأفاد المتحدث أن هذا الملتقى يشارك فيه نخبة من الأساتذة والدكاترة والباحثين من مختلف الجامعات سيما من جامعة الجزائر، تيزي وزو وهران وغرداية وغيرها من الهيئات العلمية.وصرح الدكتور بن منوفي محمد أن المتلقى يشمل على عدة محاور منها محور فقهي «نظرا لكون كتابات العلامة ترتكز اكثر حول الجانب الفقهي».