دعا وزير الصناعة والطاقة والسياحة الاسباني»جوزي مانويل صوريا لوبيز« إلى إعادة النظر في القاعدة 49/51 المتعلقة بتنظيم الإستثمار الأجنبي بالجزائر، على اعتبارها تخلو من طابع المرونة حسبما جاء على لسانه.وأشار ذات المتحدث أمس على هامش لقاء جمعه أمس بوزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار «شريف رحماني» لتوقيع خمسة عقود شراكة صناعية مابين مؤسسات االبلدين بفندق الجزائر بالعاصمة، الى تسجيل ماقيمته المالية في حدود 6 ملايير دولار السنة الفارطة، خاصة فيما يخص المبادلات ، حيث خصت 3مليارات منها صادرات الجزائر نحو اسبانيا ليصبح معدل الناتج الخام في هذا الصدد 1.5 مليار دولار، كاشفا عن بلوغ حجم الادخار الاستثماري 200مليون أورو بدخول حوالي 400 ألف مؤسسة اسبانية للسوق الجزائرية. اللقاء الذي جمع بين كل من شريف رحماني ونظيره الاسباني كان فرصة لتوقيع خمس برتوكولات عمل بين مؤسسات وطنية واسبانية التي سجلت حضورها ب80 مؤسسة حيث خصت برتوكولات العمل اتفاقية إنتاج وتحويل الزجاج المسطح الخاص بالطاقة الشمسية مابين شركة تسيير المساهمات للكيمياء والصيدلة ومؤسسة «سينوكو» الاسبانية ، بالإضافة الى اتفاقية شراكة خصت مجال الهندسة والأنظمة المعلوماتية، الى جانب توقيع برتوكول تعاون مابين منتدى رؤساء المؤسسات و الكنفدرالية الاسبانية لمنظمات أرباب العمل الاسبانية، كما تم توقيع اتفاقيتين تعاون في مجال المعدات الأشغال العمومية و المؤسسات المقاولة.