بوسعادة فتيحة تفاجأ أولياء تلاميذ يزاولون دراستهم بالطور الابتدائي باستعمال أبنائهم لأقلام تلوين وكذا أقلام رصاص تحمل عبارة “أنا أحب إسرائيل” كتبت باللغة الإنجليزية باللون الفضي أو الذهبي على حافة الأقلام على شكل أنا متبوعة بشكل قلب تم كلمة إسرائيل علما أن العلبة التي تحتوي على أقلام التلوين لم تحمل أية عبارة مماثلة في حين تضمنت فقط البلد المنشئ “الصين” وهو ما يجعل الكل يعتقد بأنه يستعمل سلعا مستوردة من الصين لباقي السلع والأدوات المستوردة في حين أنه كان من المفروض أن تتضمن الأقلام كتابة تحمل نوعية الأقلام أو أرقام صغيرة بالقرب منها والتي تكتب عادة باللون الفضي أو الذهبي لكن تلك العبارات تحولت إلى حث لأبناء الجزائر على حب إسرائيل بصفة مباشرة وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن إغراق السوق الجزائرية بمواد إسرائيلية عرفت انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة خاصة فيما يتعلق بأدوات الأطفال وكذا الحلويات التي تدخل تحت غطاء أنها سلع مستوردة من الصين دون أن يتم التفطن لها حيث أنه يعمد إلى وضع عبارات تحت على حب إسرائيل أو صور لنجمة سداسية الشكل في أماكن لا يمكن التفطن لها خلال عمليات المراقبة مما يجعل الجميع ينجحون في المرور من حواجز المراقبة الخاصة بمصالح الجمارك في الوقت الذي تروج فيه بالأسواق بصفة عادية بسبب غياب الرقابة التي كان يجب أن تكثف من طرف مصالح التجارة علما أنه تم في العديد من المناسبات حجز كميات كبيرة من الأحذية وحتى الجوارب التي تحتوي على لفظ الجلالة والقادمة هي الأخرى من الصين ليستهلك بذلك الجزائريون في ظل انعدام الرقابة وغيابها التام لاكتشاف مثل هذه الكوارث مواد إسرائيلية تسوق تحت غطاء “صنع في الصين”.