ف.وليد أكدت العديد من التقارير الإعلامية الصادرة أمس خاصة الإفريقية منها بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قد يراجع قرار السماح بتنظيم المباريات ذات الطابع الدولي على الأراضي الليبية، وذلك عقب التفجير الذي طال أول أمس السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس، وهو ما يؤكد مرة أخرى بأن الأوضاع داخل هذا البلد ما زالت غير مستقرة، و هو ما قد يشكل خطرا كبيرا على سلامة لاعبي المنتخب الوطني المحلي الذي يستعد لخوض مباراة الإياب أمام نظيره الليبي يوم 5 جويلية المقبل، حيث من المنتظر أن يطرح الأمر على المكتب التنفيدي للفيفا قريبا من أجل طرح هذا الانشغال، وقد ينجم عن ذلك إعادة تطبيق الحظر على ليبيا، أو على الأقل برمجة اللقاءات مع ضمان حماية أمنية مشددة و بدون جمهور. الاتحاد الجزائري سيزيد الضغط من خلال نقل مخاوفه للفيفا ومن المنتظر أن ينقل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مخاوفه هذه للاتحادية الدولية سعيا منه لزيادة الضغط و العمل على نقل مباراة الاياب أمام المنتخب الليبي المحلي إلى بلد آخر مثلما حصل في تصفيات كأس افريقيا الأخيرة مع المنتخب الوطني الاول، و مباراته مع نظيره الليبي التي لعبت على الأراضي المغربية، وستعمل الفاف على ضرورة اقناع الفيفا بإرسال لجنة أخرى لمعاينة الوضع الأمني في طرابلس التي ستحتضن المباراة، وبقية المدن الليبية، للوقوف على المستجدات هناك، والعمل على ضمان أمن و سلامة اللاعبين الجزائريين.