مديري المؤسسات التربوية إلى عقلنة السماح بإعادة التلاميذ للسنة الدراسية من أجل القضاء على مشكلتي الاكتظاظ و الأقسام المتنقلة ، مع السماح بالدراسة للمتعثرين الذين يملكون إمكانية الدراسة و النجاح ، ما يعني اتجاه مديرية التربية للولاية نحو تقنين إعادة السنة الدراسية و هي خطوة هدفها مراعاة مصلحة باقي التلاميذ سيما المجبرين على التنقل بين كل حصة و أخرى بحثا عن قسم شاغر للدراسة ثم انتظار الأستاذ الذي يقضي عدة دقائق باحثا عن تلامذته ما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي لعدم تمتع المتمدرسين بالاستقرار.تصريح السيد “إبراهيم سردوك” كان خلال إشرافه على مناقشة إنجازات تلاميذ المرحلة النهائية بحضور ممثلي النقابات المعتمدة ، جمعيات أولياء التلاميذ و مديري 48 ثانوية الموجودة على مستوى الولاية، و لاحظ الحاضرون نقصا واضحا في مستوى اللغة الفرنسية عند تلاميذ المرحلة الثانوية حتى بالنسبة للمتخصصين باللغات الأجنبية ، ما جعلهم يسعون للبحث عن مكمن الخلل و معالجته لينعكس إيجابا على مستوى المتمدرسين خاصة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا. وأكد مدير التربية على ضرورة مراجعة جل الخرائط البيداغوجية للقضاء على الاكتظاظ داعيا لبذل أكبر المجهودات لرفع نسبة النجاح و معدلاتها بما يضمن الريادة للولاية و النجاح للتلاميذ و الراحة لأوليائهم و الطاقم البيداغوجي المشرف عليهم.واحتضنت كل من مدينتي القل و عزابة يومين آخرين لدراسة نتائج السنة الرابعة متوسط مثلما حدث مع نتائج الأقسام النهائية و ذات الشيء لتلاميذ السنة الخامسة ، حيث وقف المشرفون على عملية دراسة النتائج عند الإخفاقات و مكامن التراجع و نقاط الضعف لتفاديها عند الامتحانات الرسمية.