تسبب الصراع القائم داخل إتحاد التجار والحرفيين بعنابة بين جناح قجالي الصادق ونظيره موسى قشي، في شل ولاية عنابة أمس بعد أن توقفت سيارات الأجرة العاملة ما بين الولايات وما بين البلديات.وتنقلت “آخر ساعة” إلى مقر الإتحاد للوقوف على هذا الصراع حيث وجدنا فيه قجالي الصادق وأنصاره، الذين قالوا لنا بأن بعض الأشخاص المحسوبين على علي قشي يقومون بتحريض بعض سائقي الأجرة ضد قجالي وذلك من أجل إحداث الفتنة والفوضى حسب تعبيرهم. وحسب المكتب الولائي لفرع سيارات الأجرة فإن المحسوبين على قشي وزعوا نهاية الأسبوع المنصرم وصلات على بعض سائقي الأجرة “الغير معروفين” من أجل إدخالهم للعمل في محطة سيارات الأجرة ما بين الولايات “سيدي إبراهيم”، البوني، سيدي سالم، بوخضرة والشابية، وهو ما رفضه السائقون القدامى الذين توجهوا صبيحة أمس في “مسيرة صفراء” إلى مقر الإتحاد الولائي لرفض هذه الزيادات في عدد سيارات الأجرة بالمحطات المذكورة. وحسب جناح قجالي فإن أصحاب سيارات الأجرة هم من لهم الحق في تعيين ممثليهم ولا يمكن لأية جهة أن تفرض عليهم ممثلين. أما موسى قشي فكان له رأي آخر في الموضوع حيث أكد لنا بأنه يملك جميع الوثائق التي تثبت بأنه الأمين الولائي لاتحاد التجار، نافيا الاتهامات التي وجهها له جناح قجالي ومؤكدا بأن العدالة هي التي ستفصل في الأمر، وأن هذه الأخيرة هي التي ستمكنه من دخول مكتب الإتحاد. هذا وتوجه، مساء أمس، أعضاء المكتب الولائي لفرع سيارات الأجرة إلى مديرية النقل لمعرفة موقف هذه الأخيرة من الصراع الدائر بين الجناحين.