فطيمة الزهراء عمارة دخل صبيحة امس ،اساتذة وعمال قطاع التربية في إضراب وطني، مرفوقا بمقاطعة للنشاطات الإدارية والبيداغوجية ،تضامنا مع أساتذة ومعلمي ولايات الجنوب والهضاب والأوراس ،في محاولة الضغط على الوزارة للتعجيل في تعديل القانون الأساسي لإنصاف الموظفين المثبتين في المناصب الآيلة للزوال وكان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد دعا موظفي قطاع التربية ،إلى المشاركة بقوة في الاضراب التضامني مع أساتذة ومعلمي ولايات الجنوب، يومي 20 و 21 ماي الجاري ،نظرا للغموض الذي يكتنف موقف الحكومة حيال منحتي المنطقة و الامتياز، وتمخض قرار الدخول في إضراب ومقاطعة الأعمال الإدارية والبيداغوجية إثر استئناف المجلس الوطني لدورته ال29 بثانوية ابن الهيثم ببلوزداد الجزائر العاصمة حسب بيان الاتحاد الذي أشار إلى أن هذه الدورة تعقد في ظل الحركات الاحتجاجية التي تشهدها ولايات الجنوب والهضاب والأوراس، وبعد تقييم الإضراب واليومين الاحتجاجين والجلسات التي جمعت المكتب الوطني بوزارة التربية والتي تناولت جملة المطالب المرفوعة من طرف النقابة أفضى المجلس الوطني إلى التمسك بتعديل القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم 12/240 لإنصاف الموظفين على المناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم ،وطالب بدعم ومساندة الولايات المعنية بمنح المناطق والامتياز( الجنوب ،الهضاب ،الأوراس ) لاسترجاع حقهم المسلوب خاصة بعد صدور رسالة السيد الوزير الأول رقم 133/2013 المجحفة في حق بقية الموظفين والعمال غير المستفيدين ناهيك عن عدم تطرقها بتاتا لمنح المناطق التي تمس كل الموظفين والعمال ،و خلص المجلس ايضا الى تحميل وزارة التربية الوطنية مسؤولية في عدم اتخاذها إجراءات عملية مع الحكومة لرفع الغبن عن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها مع الاحتفاظ بحق المتابعة القضائية لتعديل القانون الأساسي ،يذكر ان اضراب اليومين التضامني عرف في اليوم الاول مشاركة موظفين وعمال تابعين لمختلف الاسلاك في مقدمتها اسلاك التدريس والتأطير و التفتيش ومساعدي التربية والاسلاك المشتركة والعمال المهنيين وموظفي المصالح الاقتصادية والمخبريين والتوجيه.