تمت امس المصادقة بالأغلبية على قائمة القيادة الجماعية التي ستقود جبهة القوى الإشتراكية خلفا لزعيمها حسين آيت أحمد وهذا خلال المؤتمر الخامس للحزب و تتكون القيادة الجماعية من محند امقران شريفي و علي العسكري و رشيد حالت و عزيز بلول و سعيدة اشلامن. ويرأس لجنة أخلاقيات الحزب محند امقران شريفي مستشار اقتصادي و وزير سابق للتجارة في حين يعد رشيد حالت و هو نائب عضوا في اللجنة. و يعتب علي لعسكري الأمين الأول المنتهية عهدته. أما السيد عزيز بلول (نائب) فيتولى منصب أمين وطني مكلف بالعلاقات الدولية للحزب في حين تعد سعيدة اشلامن عضوة بلجنة أخلاقيات الحزب. و سيتم إنتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب قبل اختتام الأشغال، ويبحث السكرتير الاول الاسبق للافافاس احمد جداعي عن مكان له في الامانة العامة ، بعد استبعاده من الهيئة الرئاسية ، بينما يراهن خصومه على تحييده من قيادة الافافاس حتى بالنسبة للعضوية في هيئة المجلس الوطني المنتظر انتخابه. و قد تم تعيين آيت أحمد رئيسا شرفيا من قبل أغلبية المؤتمرين وهو الذي يترأس أقدم حزب للمعارضة منذ تأسيسه منذ خمسين سنة ، و قد تخلى عن رئاسة جبهة القوى الاشتراكية في ديسمبر 2011.وأوضح الأمين العام الوطني للحزب سابقا علي لعسكري أن المشاركين «صوتوا بالأغلبية على قرار إعلان الرئيس السابق لجبهة القوى الاشتراكية حسين آيت أحمد رئيسا شرفيا« ، و أاكد العسكري عشية هذا المؤتمر أن خيار انتخاب «هيئة رئاسية« (جماعية) قد اتخذت «من أجل ضمان التناسق داخل الحزب« و كذا بسبب صعوبة استخلاف آيت احمد بالنظر إلى وزنه السياسي و مشواره. كما أكد العسكري أن المشاركين صوتوا بالأغلبية على مبدأ القائمة المغلقة من اجل انتخاب الهيئة الرئاسية التي تمت امس.وقبل ذلك تم التصويت على لجنتين للموافقة على العهدات واحدة متكونة من 10 أعضاء و أخرى من 15 عضوا. و لا يحق لأعضاء هاتين اللجنتين الترشح للقيادة الجماعية. و تكفلت هاتان اللجنتان بجمع الترشيحات و الإشراف على الانتخابات. و تمت الترشيحات عن طريق قائمة تضم خمسة أسماء حيث ستترأس الحزب القائمة التي تتحصل على الأغلبية و ذلك لعهدة مدتها خمس سنوات.كما صوت المؤتمرون ب«الأغلبية الساحقة» على اللوائح السياسية و الاقتصادية والاجتماعية للمؤتمر الخامس حسبما أكده الأمين الوطني.