بعد مسيرة الأسبوع الفارط و التي لاقت صدى كبيرا بين الجماهيرأبدى أنصار اتحاد عنابة سخطهم الكبير من «الخلاطين« الذين استثمروا في غضب الهوليغانز للتقرب من بوضياف , حيث أكدوا وجود أطراف ذهبت لمقر الفريق بالطاباكوب مستثمرة في غليان الشارع العنابي لتأكد أنها وقفت في وجه الأنصار لمنعهم من الخروج للشارع و محاولة تهدئتهم , و هو ما أكد أنصار الإتحاد أنه عار من الصحة , حيث جددوا مطالبهم برحيل بوضياف و إدارته و استثمار شركة وطنية في فريقهم لتدعيم الإتحاد ماديا و الخروج من الأزمات المادية التي لازمت اتحاد عنابة مؤخرا , هذا و عاد الهوليغانز للتأكيد على أن المسيرة الأخيرة كانت تلقائية و أن حبهم لألوان – الحمرة و البيضاء – هو ما دفعهم للنزول للشارع لإيصال مطالبهم عيسى منادي : على بوضياف احضار الأدلة التي تثبت ادانتي من جهة أخرى تحدى الرئيس السابق لإتحاد عنابة عيسى منادي بوضياف بعد أن تهجم هذا الأخير على الإدارة السابقة لبوضياف و أكد أنها منحته تقريرا مزيفا , حيث طالب منادي بوضياف بإحضار الأدلة التي تثبت أقواله , مؤكدا انه منح إتحاد عنابة لبوضياف مقابل 100 مليون و الآن أصبح بوضياف يطالب ببيع أسهم الفريق مقابل 6 ملايير و 200 مليون سنتيم . هذا و من المرتقب أن تشتد الحرب الكلامية بين بوضياف و منادي بسبب التقرير المالي للفريق و الذي حسب بوضياف كان مزيفا حيث حمل تقريرا ب ديون تساوي 10 ملايير سنتيم بينما وصلت ديون الفريق ل 20 مليار سنتيم . بوضياف لم يتنقل للرابطة و حديث عن معاقبته مدى الحياة و في سياق آخر لم يتنقل بوضياف لمقر الرابطة الوطنية يوم الأربعاء الفارط للإستماع لأقواله امام لجنة قرباج , و حسب ما كشفته بعض المصادر فإن الرابطة أصدرت حكما غيابيا يقضي بمعاقبة قرباج مدى الحياة بسبب عدم جلبه للأدلة التي تثبت التصريحات الخطيرة التي اطلقها في حق مقداد و بوسعادة , هذا و ستصدر رابطة قرباج حكمها النهائي غدا في موقعها الرسمي , و في نفس السياق بقد برر بوضياف عدم تنقله للعاصمة بمراسلة اكد فيها إنشغاله بتحضير التقرير المالي الذي طلبت منه السلطات الولائية لعنابة إعداده بشكل مستعجل